عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد 20 عام من الغزو الأميركي.. ماذا فعل العراقيون بتمثال صدام حسين؟

تمثال صدام حسين
تمثال صدام حسين

لاشك أن يوم 20 مارس 2003 لايمحى من ذاكرة المواطن العراقي وحقيقة ليس العراقي فحسب وإنما منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وهو يوم قررت فيه الولايات المتحدة غزو العراق وغلفت عملياتها العسكرية بطابع ديمقراطية باسم عملية"حرية العراق" لإضفاء شرعية على احتلالها لدولة أخرى إلى جانب ثقل عملياته العسكرية بحجج "كاذبة" خرجت بعدها للعالم لإثبات أنها خدعت العالم فأول كذبة هى أن العراق بها أسلحة دمار شامل لكن بعد ذلك أكدت وثائق بريطانية أن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الأمريكي جورج بوش الراعى الرسمي لتحويل العراق إلى جثة هامدة، بأن العراق لا تمتلك أسلحة دمار شامل.

تحيا مصر

ليلة سقوط تمثال صدام حسين

غزو أمريكا للعراق تتضمن العديد من الأحداث الممتلئة بالتفاصيل غيرت ملامح الدولة العراقية وحلت طبقة سياسية ذات انتماءات متعددة محل نظام صدام حسين، ومع حلول شهر إبريل يعيد الشعب العراقى ذاكرته التاريخية إلى يوم 9 إبريل يتذكر فيه ليلة سقوط تمثال صدام حسين الشهير، هذه اللحظة تضع العديد من التساؤلات من بينها أين يوجد تمثال صدام حسين العملاق؟ وهل لا يزال موجود حتى وقتنا هذا أم أنه شيع إلى مثواه الأخير مع صاحبه؟! 

سقوط تمثال صدام حسين

بيع تمثال صدام حسين فى مزاد علني

بالعودة إلى لحظات اقتلاع جذور تمثال صدام حسين والمشهد الشهير الذي لخص مدى الغضب الخامد للشعب العراقى تجاه هذا الرجل وجسد هذا المشهد أنه بمثابة أخذ الشعب الثأر من النظام صدام حسين. تعدد الروايات حول مصير تمثال صدام حسين من بينها بيعها فى مزاد و تم تقطيعه إلى آشلاء وكل جزء منها بيع بمبلغ فلكي.

وضمن هذه الروايات قامت أفراد من مشاة البحرية الأميركية بتقييد التمثال فى مركبة من أجل إسقاطه، وتم تضخيم هذا الحدث ليصبح رمزاً لنهاية حكم صدام للعراق على مدار ربع قرن. وزعمت مجموعة من مشاة البحرية الأميركية الشباب من ولاية يوتا فى عام 2003 أنهم قطعوا يد التمثال اليمني وكانوا يعتزمون بيعها على موقع "إيباي" الإلكتروني، لكنها اختفت  أثناء محاولتهم تهريبها إلى أمريكا. 

بيع ساق تمثال صدام حسين مقابل 100 ألف دولار

وفى عام 2016 قال تاجر تحف ألماني إنه اشترى ساق تمثال صدام اليسرى ثم أعاد بيعها على موقع "إيباي" مقابل أكثر من 100 ألف دولار. 

بينما قال الصحفى البريطانى نايجل إيلي فى كتاب صدر عام 2017، عن مؤخرة التمثال التى تم نزعها وحاول بيعها بالمزاد العلني للأعمال الخيرية،لكنه لم يحصل على عرض سعر مرتفع بما يكفى.

تابع موقع تحيا مصر علي