صحفي سوداني: مصر الجهة الوحيدة التي تأخذ بيد السودانيين في أزمتهم .. فيديو

أثنى  كمال سر الختم صحفي سوداني،  على الدور المصري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، تجاه الوضع في السودان، قائلا:" مصر الجهة الوحيدة التي تأخذ بيد السودانيين في أزمتها".

تحيا مصر

وأضاف سر الختم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي مصطفى بكري، مساء الخميس، بالقول:" كل الحريصين على مصلحة السودان يدعون إلى وقف إطلاق النار، حيث أنه ليس للشعب السوداني مصلحة في هذه الحرب".

الشعب السوداني

وتابع:" النظام السابق هم من يدعمون هذا السيناريو، وضحايا هذه الحرب هم المدنيين، فضلا عن خروج عدد كبير من المستشفيات من الخدمة، منوها بأن هذه الحرب ليس بها منتصر، والخسائر تعود على الوطن".

ورحب عدد من المواطنين المصريين بمعبر قسطل بالسودانيين القادمين إلى مصر بعد تأزم الوضع في بلادهم إثر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأبدى أحد المواطنين المصريين، خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية الغد، اليوم الخميس، ترحيبه بالأشقاء من السودان في مصر، قائلا: "أهلا وسهلا بإخواتنا من السودان، وبنرحب بهم لأنهم في أزمة".

السودانيين القادمين إلى مصر 

ونوه بأنهم يستقبلون يوميا أعداد ضخمة من السودانين ويفتحون لهم منازلهم، معقبا: "بنرحب بالسودانيين وفاتحين بيوتنا لهم في أي وقت". 

ويواصل مطار شرق القاهرة استقبال دفعات جديدة من المصريين العائدين من السودان بعد أحداث الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع. 

جاء ذلك استمرارًا لجهود الدولة المصرية في عودة أبنائها من السودان تنفيذًا لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في عودة المصريين من السودان.

ورفع المصريون العائدون الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي فور نزولهم من الطائرات في مطار شرق القاهرة.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الجهود المصرية لتسهيل عبور النازحين من الأراضي السودانية خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن النجاح في تسهيل عبور أكثر من ١٦٠٠٠ مواطن من غير المصريين إلى داخل مصر حتى اليوم ٢٧ أبريل الجاري.

وزارة الخارجية

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن أعداد العابرين من الأشقاء السودانيين تجاوزت أكثر من ١٤ ألف مواطن، كما بلغ عدد العابرين إلى مصر ما يزيد عن ٢٠٠٠ مواطن أجنبي من ٥٠ دولة و٦ منظمات دولية.