عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«لاحساسية من تغير النظام الانتخابى».. ماذا حدث بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى؟«صور»

تحيا مصر

بعد عام من التحضيرات..عُقدت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى – الأربعاء- بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى بكلمة مُسجلة تحدث فيها عن دعمه الكامل لمناقشات الحوار الوطنى من أجل الوصول إلى مُخرجات تصب فى صالح الوطن والمواطن، وأعقب ذلك كلمة من الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام  متحدثا عن الأجواء التى تم الحرص بشأنها من أجل حوار جاد ويستوعب الجميع متطرقًا إلى التأكيد على الاستيعاب لكل الأفكار والروؤ من أجل الوصول إلى توصيات تصب أيضا فى صالح الدولة المصرية.

ضياء رشوان والخطوط الحمراء 

ضياء رشوان أكد فى كلمته بأنه لا توجد أى خطوط حمراء سوى الدستور والقانون ولا اشتراك لمن مارس العنف أو حرض عليه، كما أنه لا توجد قوى سياسية واحده ولا نقابة ولا تيار شبابى لم يشارك فى الحوار الوطنى، كما أن الحوار لن يستغرق سنوات وأنما شهور أو أسابيع، مشيرا أيضا إلى أن كل جلسات الحوار علانية ولن توجد جلسة سرية وكل الإعلام مدعو للحضور.

محمود فوزى وجهود التحضيرات 

أعقب ذلك كلمة للمستشار محمود فوزى،  رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، والذى استعرض فيها كل الجهود التى تمت على مدار الفترة الماضية من أعمل تحضيرية، مشيرا إلى أن الحوار وصل له 180 ألف استمار طلب مشاركة ومقترحا حتى الآن، مؤكدا على أن تفاعل الرئيس السيسى مع مقترح الإشراف القضائى كان خطوة هامة فى محطات الحوار الوطنى.

حمدين صباحى والاعتذار عن الجلسة الافتتاحية 

كما أعقب ذلك إلقاء الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، كلمة السياسى حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، وقال ضياء رشوان خلال كلمته: "قبل أن ألقى رسالة حمدين صباحي، يجب أن أنوه بدوره الكبير والمتميز للغاية منذ اللحظة الأولى التي صافحه فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى في إفطار الأسرة المصرية عقب دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى وأضاف ضياء رشوان :"منذ هذه اللحظة مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي حمدين صباحي وزملائه ورفاقه في الحركة المدنية وأحزابها وهو في مقدمهم بذلوا مجهودا كبيار من أجل نجاح الحوار المجتمعي، وأصيب بالأمس بفاجعة كبيرة بوفاة شقيقه " ونقل ضياء رشوان كلمة حمدين صباحي التي قال فيها :"نظرا للظرف الطارئ الذي ألم به وهى شقيقتى الكبرى وهي بمثابة والدتى كفاكم الله محنة الفراق وهو ما منعى من الحضور لجلسة الافتتاح نتمنى أن يكلل بالنجاح وأن يصل إلى نتائج تكون من شأنها الوصول ل إلى الغاية من الحوار وتحقيق ما نصبو إليه وهو ما اتمناه وأسعى له وهو أن ينجح الحوار في وضع أسس تكون كفيلة بالمساعدة بنهوض بكل ما يتعلق بالوطن والمواطن".

عمرو موسى والمستقبل الصعب وضرورة فقه الأولويات 

من جانبه ألقى الدكتور عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة الخمسين، كلمته ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية حيث أكد إن الحوار الوطني يتحدث عن الموضوعات التي شغلت الرأي العام في مصر، مضيفا “عشت حياة سياسية مليئة بالزخم” لافتا إلى أن الإرث ثقيل والأمر ثقيل، متابعا أنه الناس تسال اين فقه الأولويات في اختيار المشروعات، ويجب إعداد الناس لمستقبل صعب، وهذا واجب ومسئولية مؤسسات الدولة كافة ومنها مؤسسة الحوار الوطني.

 وتابع: إني أرى بكل صراحة أن نتائج هذا الحوار وإن كانت من الطبيعي أن تُرفع إلى رئيس الدولة، إلا أني أرى أنه يجب أن تُنقل إلى الشعب عن طريق البرلمان ليناقشها، إذ لو جاءت من الحكومة مقترحات محددة، كان البرلمان على علم واطلاع على ما جرى، والتقارير الرسمية المقدمة من الحوار.

وقال :أن الناس تتساءل عن الديون والبرلمان والتضخم والأسعار وحركة مصر الاقتصادية، ومجانية التعليم وتناقضها مع جودة التعليم، مؤكد أن أن الإجابة يجب أن تكون صريحة وآمنة، حتى ولو كانت صادمة، ويجب أن يتم الرد على أسئلة المواطنين بخصوص التعليم، والمحبوسين احتياطيا والتضخم، والاستثمار.وأضاف عمرو موسى، أن نتائج الحوار الوطني يجب أن ترسل لـ المواطنين من خلال مجلس النواب، كما أنها سترسل لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن الحوار قائم في كل مكان في مصر، بالأحزاب والشارع والجامعات، والمقاهي.

حسام بدراوى بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى: بلادنا تحتاج لحكم قوى لايؤدى للفوضى

وقال د. حسام بدراوى، مستشار مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن قواتنا المُسلحه لها الحق فى أن نُحييها ونؤيدها وعلينا الحفاظ على دورها فى حماية مصر، خاصة أن بلادنا تحتاج إلى حكم قوى لا يؤدى إلى فوضى مؤكدا على أن اقتراحه كان ولايزال أن يكون الحاكم لمناقشات الحوار الوطنى هو الدستور ورؤية مصر 2030 التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2014،  والتى عمل من أجلها العديد من الخبراء والمُتخصصين وأشركت المجتمع فى حوار محترم للوصول إلى صياغة شبه متكاملة لمصر 2030.

وأكد على أنه قد كُلف بعرض هذه الرؤية المُحدثة، والتى كُان أحد صُناعها فى عام 2014 لتكون إطار للمُتحاورين فى الحوار الوطنى على أمل تجديدها إلى رؤية 2050، مشيرا إلى أنه قام بلقاء وزيرة التخطيط ومجموعه الباحثين لديها بجانب لقاء وزيرى التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى، فى حوار أكثر أتساعًا بشأن ملف التعليم بجانب الملفات الأخرى بعقلية السياسى و«المُنمى» ثم قمت بإتاحتها لمجلس أمناء الحوار الوطنى، بجانب العديد من الأحزاب والقوى السياسية،ليستفيدوا منها قبل وأثناء الحوار.

ولفت إلى أنه يرى أن الحوار الوطنى هو حوار سياسى، ومن هنا اتخذت على عاتقى توثيق رؤية سياسية  لمناقشتها ضمن الحوار  فى ضوء الإلتزام بالدستور الحاكم للحوار فى الأساس، حيث النظام السياسى قائم على التعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة والفصل بين السلطات وتلازم المسئولية مع السلطة واحترام حقوق الإنسان، مشيرا  إلى الدستور أن به مواد لم يتم تطبيقها ومن هنا على أعضاء الحوار مناقشة أسباب ذلك، مثل اللامركزية والفصل بين السلطات وطريقة تطبيق العدالة واحترام الحريات.

وأكد أيضا على ضرورة الحذر  من حماية الحوار من الذين يرون – وقد يكون بحسن نية- أن الاستقرار  يأتى بالسكوت وعدم التغيير  وتجنب فتح أبواب التعددية، مشيرا إلى أن أعمده الدولة الحديثه تقوم على مبدأين أولهما العدالة والتطبيق غير الانتقائى للقانون بجانب التنمية ، مشيرا إلى أنه قد يكون الفاعلية الأهم للمواطن هو قدر الإنجاز والاستجابه لهم بشأن مطالبهم بغض النظر عن الفكرة الإيدلوجية للنظام السياسى، وأعقب ذلك كلمات من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية بشأن أولويات الحوار.

توافق على استيعاب ودمج كافة الآراء والتصورات بالجلسة النقاشية الأولى للحوار الوطنى..المقررون:مرتبطون بالمواطن ولا يوجد أي اتجاه بعينه مسيطر على المناقشات 

وعقب انتهاء ذلك تم عقد جلستين نقاشيتين   حول أسلوب عمل وتشكيل المحاور واللجان وأهم القضايا المزمع مناقشتها بجلسات الحوار ومناقشة مجموعة من الأولويات للدولة والمواطن المصري، من بينها العمل على إيجاد الوسائل الفعالة لتحقيق تلك الأولويات والتوافق على إعطاء المحور الاقتصادي أولوية، وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها دول العالم، بهدف التوافق على مخرجات محددة، وذلك بالاعتماد على التخصصية في ذلك.

جاء ذلك بمشاركة مقرر المحاور الرئيسية بالحوار الوطنى، والتى أدارها المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية، حيث تمضنت المناقشات الإشارة إلى قضيتي الأسرة والزيادة السكانية للعمل عليها خلال الفترة الراهنة حيث إن الرأي العام مهيأ لتلك القضايا الهامة والتأكيد على أن الحوار الوطني مرتبط بالمواطن المصري، ولا يوجد أي اتجاه بعينه مسيطر على الحوار.

مقرر المحور الاقتصادى: الحوار الوطني قادر على استيعاب ودمج كافة الآراء والتصورات

وقال مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني الدكتور أحمد محمود جلال أن الحوار الوطني قادر على استيعاب ودمج كافة الآراء والتصورات التي ستطرح خلاله، خاصة فيما يتعلق بالمحور لاقتصادي.

  وأشار   إلى أن الاقتصاد علم قائم على التخصص، وبالتالي فإن عمل اللجان المختلفة داخل المحور الاقتصادي لن يكون به تضارب بل سترفع كل لجنة ما توصلت إليه ثم سيقوم مقرر المحور الاقتصادي والمقرر المساعد بتنقيح وتنقية ودمج هذه المقترحات والتصورات.

  وأوضح أن الملف الاقتصادي يؤثر في كل القطاعات، فعلى سبيل المثال لن تتمكن الدولة من توفير تعليم جيد دون وجود تمويل كافي، ولن يكون هناك تمويل كافي دون اقتصاد قوي، موضحا أن اللجان الفرعية للمحور الاقتصادي ستناقش الملفات من منطلق التخصص ثم سيتم دمجها من خلال المستوى الثاني (مقرر المحور والمقرر المساعد).

على الدين هلال:الحوار يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق

قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، إن الحوار يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق ولكنه فتح أبوابا كانت مغلقة وجسورا كانت متقطعة وقنوات كانت منغلقة، لافتا إلى أن هذا الحوار ليس له سوابق في التاريخ من حيث التوازن المنصف بين التوجهات السياسية المختلفة.

وأضاف هلال،   أنه لا يوجد اتجاها واحدا يسطير على الحوار، ولكنه يفسح الطريق لجميع الآراء والتيارات المعبرة عن كافة أطياف المجتمع.وأوضح أنه لم يكن هناك تصويت داخل لجان الحوار الوطني على أي من الموضوعات سواء بالأغلبية أو الأقلية ولكن هنا تبادل للآراء، الأمر الذي يعطي ثقة كبيرة للحوار ومخرجاته، فالحوار قائم على بناء الثقة بين كافة الأطراف، مشيدا بالمسؤولية الوطنية والجدية الكبيرة للجهات المشاركة والمنسقة للحوار.

خالد عبد العزيز: لجان  الحوار ستكون حريصة على استيعاب كل وجهات النظر

أكد المهندس خالد عبد العزيز  مقرر المحور المجتمعى بالحوار المجتمعى، أن لجان المحور ستكون حريصة على استيعاب كل وجهات النظر دون تدخل لضمان الشمولية في تناول القضايا المختلفة، والتي ستكون على أجندة المحور المجتمعى.

وشدد على أنه كان لابد من إرساء قواعد لدراسة أكثر من 200 ألف مقترح، وأن هذا من ضمن أسباب تأخر موعد الانطلاق، لكن هذا الحضور الغفير اليوم أكد أن الحوار سيكون على مستو عال من التنظيم، مشيرا إلى أن قضايا الأسرة والزيادة السكانية كانت على رأس المقترحات التي استقبلها الحوار، وأن الفن والدراما يلعبان دورا كبيرا في تقديم وشرح هذه المشاكل وأسبابها بشكل أوسع، فأصبح الرأى العام على دراية كاملة بأبعاد هذه المشاكل مما سيكون له أثر كبير على سرعة الاستجابة لهذه التوصيات والخروج بنتائج وتوصيات إيجابية.

«عايزين نظام انتخابات جديد وقانون الإدارة المحلية»..قيادات الأحزاب تتحدث عن أولوياتهم بالحوار الوطنى بالجلسة النقاشية الثانية لـ«يوم الافتتاح»

تحدث قيادات الأحزاب عن أهم القضايا المنتظرة لهم فى مناقشات الحوار الوطنى، وذلك فى الجلسة النقاشية الثانية بعنوان "اﺳﺗﻌداد اﻻﺣزاب ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻰ اﻟﺣوار" بمشاركة ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية،والتى أدارها الكاتب الصحفى ضياء رشوان، حيث أكد النائب حسام الخولى، ممثل حزب مستقبل وطن أن النظام الانتخابى وتغيره من أهم القضايا لدى الحزب ولا يوجد لديهم أى حساسية فى التغير، بجانب الأحوال الشخصي خاصة أنه يهم كل بيت مصرى، بجانب موضوعات المحور السياسي والاجتماعى والاقتصادى.

 

كما تحدث سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، مؤكدا على أن المحور الاقتصادى من أهم أولويات حزب التجمع خاصة أنه حال عدم وجود تنمية لن نكون أمام أى صوره من صور الديمقراطية أو العدالة الاجتماعية، ومن ثم التوافق على نموذج تنموى  فى صالح مصر يمثل ضرورة مهمة مع تحديد الخلل الأهم فى تركيبة الاقتصاد الذى يعتمد على الموارد الغير انتاجية فى النمو.

من جانبه تحدث ناجى شهاب، رئيس حزب الجيل، مؤكدا على ضرورة وجود نظام سياسى جديد على مستوى النظام الانتخابى، مع توطين الصناعة فى مصر على مستوى المشروعات وإعطاء فرصة أكبر للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وإعادة  تاريخ بنك مصر مرة أخرى، وأيضا إستعادة دور قصور الثقافة والمدرسة المصرية من جديد.

كما تحدث أيضا النائب أيمن محسب عن حزب الوفد، مؤكدا على أن ملف الإنتاجية من أولويات  الحزب بمناشقات الحوار الوطنى، مع حل إشكاليات الاستثمار مع توطين الصناعة بشكل حقيقى على أرض الواقع مع ضرورة إقرار قانون الإدارة المحلية وأهميته على أرض الواقع أيضا، والعمل على الوصول إلى اقتصاد إنتاجى بعيدا عن الاقتصاد الريعى.

كما تحدث أيضا النائب عفت السادات، عن حزب السادات، مؤكدا على أن جميع المحاور  فى الحوار الوطنى يمثلون أهمية كبيرة ولكن  الجانب الاقتصادى يمثل أولوية خاصة أن هذا الملف يهم كل بيت مصرى، فيما تحدث النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، عن القضايا التى تمثل له أولوية والتى تضم المراجعة الشاملة لكل التشريعات التى ظهرت بشكل استثنائى بعد ثورة 30 يونيو، خاصة أن بعضها مثل سلطوية شديدة جدا، وأيضا الإصلاح الإدارى والهيكلى من أجل تقليل حجم الإنفاق،ورد الاعتبار للمواطن المصرى فى أن يكون شريك فى إداره أموره من خلال قانون المحليات.

كما تحدث أيضا محمد سالم عن تنسيقية شباب الأحزاب، بشأن  أهمية العمل على خلق بيئة مناسبة للانتقال إلى الجمهورية الجديدة يتحقق فيها الاستقرار مع أهمية التعديل الشامل لقانون الإجراءات الجنائية لمعالجة الحبس الاحتياطى بجانب قضايا المحور الاقتصادى والمحور الاجتمعى وخاصة ملفات الأحوال الشخصية والوصاية وغيرها ذات الموضعات ذات الصلة.

وكانت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، قد انطلقت اليوم /الأربعاء/، بقاعة المؤتمرات في أرض المعارض بمدينة نصر، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمشاركة واسعة من كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع.

  وشهدت الجلسة إذاعة كلمة مسجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلالها أن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، ودعا كافة المشاركين إلى بذل الجهود لإنجاحه.

وشارك في الجلسة، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، ومقدمو المقترحات بقضايا الحوار الوطني، والإعلاميون وكتاب الرأي، إلى جانب فئات أخرى.

 

 

 

«لاحساسية من تغير النظام الانتخابى».. ماذا حدث بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى؟

تابع موقع تحيا مصر علي