عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أكمل نجاتي: التعاونيات «بنك الفرص الضائعة» والجمعيات المعطلة تصل إلى 12 ألف

تحيا مصر

قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، أن اليوم الأول لإنطلاق جلسات الحوار الوطني كان ناجحا بمقدار كبير جدا، و كان يتسم بقوة في التنظيم و الضوابط التي وضعها مجلس الامناء، حتي أنها طبقت علي أعضاء مجلس الأمناء أثناء المناقشات، و كان في ذلك حيادية كبيرة.

و أضاف، في مقابلة لقناة اكسترا نيوز، أن اليوم كان هناك كلمة سر لنجاح الجلسات اليوم و هي "مصر" ، وأن الحضور اليوم جاؤوا من أجل مصر بعيدا عن المحاصصة السياسية أو الحزبية، و حاول الحضور الوصول إلي ما يفيد الشعب المصري كل بما  يخصه ويعبر عن أيدلوجيته، و أن توافقا كبيرا حول إنجاح الجلسة و بالذات الجلسة السياسية و كانت جلسة مفوضية التمييز راقية جدا، وبها اقتراحات و حلول و كان المشاركين جاهزين بمشاريع لقوانين و هو أمر جيد .

التعاونيات وإحياء دورها في مصر

ولفت الي أن التعاونيات كانت موضوعا يشغل تنسيقية شباب الاحزاب منذ فترة، وكان أحد التوصيات في المؤتمر الإقتصادي هو إحياء دور التعاونيات و بخاصة التعاونيات الزراعية، و الحقيقة أن مصر تمتلك فيها تجربة رائدة منذ عام 1906 ، و كان لدينا شركات تعاونية زراعية ثم ظهرت الجمعيات التعاونية الاستهلاكية و الانتاجية و الاسكانية و الثروة المائية.

بنك الفرص الضائعة

وأشار إلي أن التعاونيات هي "بنك الفرص الضائعة" لأن هناك 12 ألف جمعية تعاونية في مصر رؤوس أموالها تقدر قيمتها من 6 إلي 8 مليار جنيه معطلين و لا يدخلو في الناتج القومي المصري لوجود معوقات في التشريع الذي ينص علي عمل التعاونيات، و ذلك بالرغم من أن الدستور المصري في أكثر من سبع مواد به يحمي الملكية التعاونية و يشجع عليها، لكن التشريع القائم حاليا لا يواكب العصر، الأمر الذي أدي إلي أن تكون التعاونيات خارج نطاق الزمن.

وأكد أن التعاونيات إذا تمت نهضتها ستكون أحد أهم قاطرات التنمية في مصر، و يوجد دراسة مستوفية لذلك وستناقش عما قريب.

وشدد علي أنه يجب التركيز علي التعاونيات الزراعية كأساس لأنها الأكبر عددا ولأن الزراعة هي مفتاح الحياة في مصر، و يجب أيضا التركيز علي التصنيع الزراعي، وهو أمر مهم لإدخال قيمة مضافة و الحصول علي عائد أكبر و الحفاظ علي تكلفة المياه التي أصبحت تكلفتها باهظة علي المزارع.

وتابع انه إذا تم خلق سلاسل إمداد جديدة من التعاونيات و عمل قانون موحد للتعاونيات يكون مواكب للحركة التعاونية العالمية، و ذلك لان التعاونيات بها مساحة للتوافق و من الممكن أن تكون مظلة لضم الإقتصاد الغير رسمي  و ان تكون احد ادوات الحماية الاجتماعية للمواطن البسيط في مصر.

تابع موقع تحيا مصر علي