عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

توحيد الصف العربي.. القادة والزعماء يرفضون التدخلات الأجنبية بقمة جدة.. وترحيب خاص بعودة مقعد سوريا للجامعة العربية

القمة العربية
القمة العربية

الرئيس السيسي يدعو لتفعيل مفهوم التعاون العربي المشترك

الجزائر: نطالب مجلس الأمن بوقف جرائم الاحتلال بالقدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني
أحمد أبو الغيط: ليس أمام الدول العربية سوي التمسك بالمصالح العربية معيارا أساسيا للمواقف الدولية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: ندعو أشقائنا العرب إلى اتخاذ موقف موحد تجاه الأوضاع في ليبيا

السودان: القوات المسلحة السودانية تصدت ببسالة للقوات المتمردة

الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بالقدس

بشار الأسد: منطقتنا تواجه خطر الاحتلال والاستعمار العثماني المطعم بنكهة إخوانية منحرفة

زيلنسكي بالقمة العربية: سنستمر في النضال لحماية الشعب الأوكراني بما فيهم المجتمع المسلم

انعقدت، اليوم الجمعة، القمة العربية بجدة في دورتها الـ 32، برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة وزعماء الدول العربية، ةالذين ألقوا كلماتهم لخلال القمة عبروا فيها عن رؤيتهم بشأن القضايا التي تواجهها المنطقة العربي.

ينشر موقع تحيا مصر، أبرز ما جاء في كلمات زعماء وقادة العرب.

انطلقت القمة، بكلمة لدولة الجزائر، رئيس الدورة الـ 31 من القمة العربية، حيث طالب عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، بتعبئة الطاقات التمويلية العربية، لمساعدة الدول الأعضاء لتجاوز تلك الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أن الجزائر سوف تعقد دورة حول الأمن الغذائي، للخروج بمقترحات علمية وعملية بما يدعم الأمن الغذائي للشعوب العربية.

وأضاف أن الجزائر شعار "لم الشمل"، الذي كان شعارًا لقمة الجزائر، تلخص في المصالحة الفلسطينية، والتي  نواصل التنسيق لاستكمال مسار ها، كما تجسد في استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدولة العربية، مع توجيه الشكر للدول التي ساعدت في ذلك على رأسها المملكة العربية السعودية.

وأضاف عبد المجيد تبون، أن الجزائر سخرت دبلوماسيتها خدمة لقضيتها المركزية "القضية الفلسطينية"، حيث واصلت المساعي في الأمم المتحدة لتوسيع الاعترافات بفلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وطالبنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤلوياته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، لوضع حد لتعنت الإحتلال ووقف الإجراءات الاستيطانية التي تمارسها سلطة الاحتلال.

وتابع: "تنفيذا لقرارات قمة الجزائر، انعقد مؤتمر دعم القدس، من شأنها تدعيم صمود الفلسطينيين، الذين يتعرضون لقمع واستيطان ممنهج وسط صمت دولي رهيب، وتعرضت لغارات خلفت لشهداء من بينهم أطفالا ونساء عزل، وندين هذا ونطالب مجلس الأمن بوقف تلك الاعتداءات الممنهجة وحماية الفلطسينيين واستقلال دولتهم. وعاصمتها القدس الشرقية"

وأشاد  بالتقارب الحاصل في العلاقات العربية مع إيران وتركيا، والذي يأمل أن يخفض التوترات وترسيخ للتعاون.

وتابع: "نأمل رفع المعاناة عن الشعب اليمين الشقيق، والتضامن مع أشقائنا في الصومال وجيوبتي في مواجهة كارثة إنسانية محدقة بشعبيهما بسبب التجفف.

وبشأن الأزمة السودانية، شدد على ضرورة حل الأزمة السودانية بدون تدخل خارجي، وندعوا الفصائل السودانية إلى الحوار، تجنبا لمزيد من الفوضى.

بعدها تسلمت المملكة العربية السعودية، رئاسة الدورة الـ 32 للقمة العربية، حيث ألقى الأمير محمد بن سلمان، كلمة السعودية التي شدد فيها على أنه لن يسمح بأن تتحول منطقتنا ميدانا للصراعات، ويكفينا سنوات من الصراع عانت منها شعوبنا، مؤكدًا على ضرورة أن نغلق صفحة الماضي.

من جانبه، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الحفاظ على الدولة الوطنية فرض عين وضرورة لمستقبل الشعوب، ولا يستقيم أن تظل حياة شعوينا رهينة للفوضى، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.

وأكد "السيسي"، أن الاعتماد على الجهود النشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة.

وبشأن القضية الفلسطينية، أدان الرئيس السيسي الممارسات والانتهاكات التي يقوم بهال الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من تفاقم الأوضاع بما ينعكس بالسلب على الفلسطينيين والإسرائلييين، مشددًا على ضرورة اللجوء إلى المقترح العربي لحل القضية الفلسطينية استنادا إلى حدود 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وقال "السيسي": "مصر تحذر من استمرار إدارة الصراع  في فلسطين عسكريا، والذي يؤدي إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".


وبشأن أزمة السودان، شدد على ضرورة حل الأزمة السودانية سلميا من خلال الحوار، مشيرًا إلى أن الصراع له تبعات وخيمة على الشعب السوداني.

وقال رئيس جمهورية مصر العربية، إن: "الصراع السوداني له تبعات وخيمة، وعلينا التعاون لاحتواء الأزمة".

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه لابد من تفعيل مفهوم العمل العربي المشترك، قائلا: " مصر تؤكد دعمها لجميع الجهود لتفعيل الدور العربي ودفع مسيرة التنمية للأمام".

وثمن قرار جامعة الدول العربية بعودة مقعد سوريا ، بعد 12 عامًا، قائلًا: "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، يعد بدأ مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية".

قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، "إن المشهد الدولي يمر بواحدة من أشد الفترات خطورة في التاريخ المعاصر، وأراه زمن استقطاب و تنافس هائل بين القوي الكبري علي حساب القوي الأصغر أو المنفردة، و لذلك فليس أمام الدول العربية في هذه المرحلة التارخية العصيبة سوي أن تستمسك بالمصالح العربية معيارا أساسيا للمواقف الدولية، و أن تلتزم بالتنسيق فيما بينها و بالعمل الجماعي سبييلا أكيدا لتعزيز الكتلة العربية في مواجهة ضغوط الإستقطاب.

وأضاف “أبو الغيط”: “إن أزمات منطقتنا العربية لم تجد للحل طريقا بعد عقدا وأكثر من المعاناة والدماء والألم، فملايين العرب مازالو لاجئين ونازحين، واليوم أضيف إلي أحزان هذه الأمة حزن جديدا في السودان، يدفع المدنيون ثمنا ضخما للمواجهة المسلحة التي فرضها البعض علي هذا البلد العزيز، إن تلك المواجهات يجب أن تتوقف و أن تلتزم الأطراف بمبدأ الحوار صونا لدماء الشعب وحفاظا علي السودان ومقدراته ووحدته الترابية وسلامة مؤسساته الوطنية”.

ودعا أن تكون قمة جدة علامة بدء لتفعيل حل عربي يوقف نزيف الدم في السودان، و يصحح أخطاءا ارتكبت في الماضي، و توخي المصلحة العليا للدولة السودانية وليس المصالح الضيقة لفئات أو أشخاص، الحقيقة أننا نسعي لإيقاف نزيف الدم والخسائر في كافة ميادين الإحتراب الأهلي، حيث لا منتصر ولامهزوم.

وأشار إلى أن لأزمات العربية تشهد الأن حالة من التجميد مقارنة بأوضاع أشد إشتعالا شهدناها في السابق خلال العقد الماضي و هي فرص يتعين إغتنامها من أجل تفعيل حلول عربية لتلك الأزمات العربية.

ورحب بالرئيس بشار الأسد بعد أن عادت سوريا إلي مقعدها في هذا المجلس الموقر ثمة فرصة لا ينبغي تفويتها لمعالجة الأزمة التي تعاني منها البلاد لما ما يربو من العقد، سواء في أسبابها و أصولها التي يظل الحل السياسي السبيل الوحيد لتسويتها أو في تبعاتها التي تجاوزت حدود الوطن السوري، و يحدونا الأمل في أن يكون للعرب إسهامهم في إيجاد الحلول الناجعة للأوجاع السورية العديدة .

وأدرف: "عانت المنطقة العربية زمنا و لا تزال من التدخلات الإقليمية في شئونها، و لم تنتج هذه التدخلات سوي حصاد من التمزق و الفرقة و الدم، و اليوم ثمة إشارات علي أن نهج الجيران يمكن أن يتغير، إنني أرحب مجددا بالإتفاق الذي وقع بين المملكة العربية السعودية و الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مارس الماضي، فالعلاقات مع الجيران كافة يجب أن تؤسس علي مباديء حسن الجوار و عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ، إنها مباديء أساسية في الأمم المتحدة و هي مباديء تتمسك بها دولنا الوطنية و لا تفرط فيها، و تبقي فلسطين الغالية هما لا يحمله أهلها وحدهم.

من جانبه، قال محمد يونس المنوفي ، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إنه لمن دواعي إعتزازنا بالأخوة العربية، المتابعة الدائمة لجامعة الدول العربية علي مستوي القمة، وعبر كل هياكل الجامعة للأوضاع في ليبيا، و التي تتجلي في جملة القرارت المتخذة للأوضاع في ليبيا علي مر السنوات الإثني عشر الأخيرة .

وأضاف "رئيس المجلس الرئاسي الليبي" ، ان ليبيا تطمح إلي دور أوسع و أوضح للجامعة العربية من خلال دعم جهود و دور الاتحاد الأفريقي و الامم المتحدة في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، و إنجاز الاستحقاق الإنتخابي بإنتخابات برلمانية و رئاسية خلال العام الحالي 2023، و وضع ترتيبات مالية لوضع الإيرادات و المصروفات بالدولة الليبية بملكية وطنية خالصة، و في إطار الجهود المبذولة لتوطيد الإستقرار و الامن.

وأكد أن المجلس الرئاسي الليبي يواصل التنسيق مع  بعثة الأمم المتحدة في ليبيا علي عمل لجنة (خمسة زائد خمسة) لتوحيد المؤسسة العسكرية، و تستمر علي الصعيد السياسي مساعينا الجادة بالتعاون و التنسيق مع الأطراف المحلية و بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، و التي من ضمنها دعم الخطوات التي يقوم بها مجلسي النواب و الدولة من خلال لجنة (ستة زائد ستة)، التي أوكل لها المجلسان التوافق حول القوانين الإنتخابية.

وتابع قائلا: "إننا في ليبيا ندعم كل الجهود الفردية و الجماعية لتحقيق التضامن العربي، و رأب الصدع و نبذ الخلافات بين بلداننا، و في هذا الصدد نثني علي جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في لم الشمل العربي، الذي أدي إلي إنعقاد هذه القمة بكامل أعضائها، كما نبارك و نؤيد جهودها الهادفة للوصول إلي حل شامل ومقبول و مستدام في اليمن الشقيق، ينهي الأزمة بالتوافق بين الحكومة الشرعية و الحوثيين، كما إننا نبدي إستعدادنا إلي الإنخراط في الجهود المبذولة في حل الأزمة السودانية بما يؤدي إلي إنهاء الإقتتال بين الأخوة وبما يحفظ الإستقرار في منطقتنا.

ودعا الأشقاء العرب إلي إتخاذ موقف موحد بإتجاه الأوضاع في ليبيا، وعلي رأسها رحيل كافة المرتزقة و المقاتلين الأجانب و المقاتلين الأجانب عن الأراضي الليبية، و و قف التدخلات السلبية و غير البناءة و دعم المسار الديموقراطي و التداول السلمي للسلطة، كما نجدد تأكيدنا علي ضرورة توظيف أي حوار لإستكمال خارطة الطريق المنبثقة عن الحوار السياسي، و تحقيق هدفها إلي تعزيز الشرعية السياسية عبر إنتخابات برلمانية و رئاسية، و الإبتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الإنقسامات في ليبيا.

بدوره، قال السفير دفع الله الحاج، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني، في كلمة بالنيابة عنه : أتشرف بمخاطبتكم اليوم بتكليف من شقيقكم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية و قد حالت الظروف التي تعلمونها دون تواجده بينكم اليوم، فهو الأن بين قواته يقود معركة الكرامة ضد قوات التمرد التي أطلقت رصاصة الغدر و الخيانة، صبيحة يوم السبت الخامس عشر من أبريل الماضي عندما جاهمت منزله و عددا من المنشأت العسكرية و المطارات، بهدف الإستيلاء علي السلطة في الوقت الذي كانت تمارس فيه الخداع بإدعائها زيفا أنها تدعم التحول الديموقراطي، و هو كان ومازال هو المطلب الأساسي للثورة السودانية .

وأضاف ، أن القوات المسلحة السودانية تصدت ببسالة للقوات المتمردة و كان يمكنها حسم المعركة في وقت وجيز، لولا أن تلك القوات التي يناهز عددها الثمانين ألف تسللت داخل الأحياء السكنية و إتخذت من المؤسسات الخدمية و المستشفيات و المنازل ثكنات عسكرية، و إحتجزت المدنيين الأبرياء العزل بمن فيهم كبار السن و ذوي الإحتياجات الخاصة و النساء و الأطفال دروعا بشرية، و مارست أسوء أنواع الجرائم من قتل و نهب و سلب و إغتصاب في إنتهاك صارخ للقانون الدولي و الانسانية .

ولفت إلي أن حركة التمرد إمعانا في إنتهاكاتها لم تلتزم بكل إتفاقات الهدنة، وواصلت جرائمها لتشمل البعثات الديبلوماسة فإعتدت علي سفارة المملكة الأردنية الهاشمية، و الملحقيتين العسكرية والثقافية للمملكة العربية السعودية، و سفارة دولة الكويت، و سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية، وقتلت مساعد نائب الملحق الإداري بسفارة جمهورية مصر العربية، و إقتحمت و سلبت مقر المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة للجامعة العربية، وعدد كبير من السفارات الأجنبية الأخري، و ذلك في إنتهاك سافر لإتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية، إن السودان يقلقه غض المجتمع الدولي الطرف عن هذه الإنتهاكات التي تستوجب الشجب و الإدانة والمسائلة.

وتابع: إن حكومة السودان إستشعارا لمسئولياتها تجاه مواطنيها و إحساسا بمعاناتهم و ما يتعرضون له من إنتهاكات من القوات المتمردة، قبلت مبادررة الهدنة الإنسانية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة و الولايات المتحدة الأمريكية، و نحن في السودان مطمئنون أننا سنتجاوز هذه المحنة، بوحدتنا و إرادتنا و مساندتكم المعهودة، والتي تم تأكيدها في القرار الذي إعتمدتموه اليوم حيث عبر عن تضامنكم مع حكومة السودان، و أكد أن الأزمة الحالية شأن داخلي، و رفض التدخل الأجنبي، و أمن علي شرعية الحكومة و مؤسسات الدولة و إحترام السيادة الوطنية والاستجابة لنداء للمساعدات الإنسانية.

وفي كلمته، أكد الرئيس الفسطيني محمود عباس "أبو مازن" ، اليوم الجمعة، رفضه لاستمرار استباحة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا وانتهاكتها للقانون الدولي وتوفير الحماية الدولية له.

وأكد الرئيس عباس - في كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ 32 المنعقدة في جدة - أننا من جانبنا نواصل مسيرتنا النضالية لمواجهة القهر والعدوان الإسرائيلي كما سنواصل جهودنا الدبلوماسية والقانونية في المحافل والمحاكم كافة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها المحكمة الجنايئة الدولية ومحكمة العدل الدولية ، إضافة إلى استمرار السعى للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن العصابات الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عام 1948 أكثر من 51 مجزرة بحق الشعب الفسطيني.

وقال الرئيس الفلسطيني "في قرار أممي تاريخي غير مسبوق أحيت الأمم المتحدة في مقرها في نيويورك منذ أيام الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني التي لا زالت تتوالى أحداثها وآثارها المأساوية منذ العام 1948 حتى يومنا هذا والتي ارتكبت العصابات الصهيونية وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها أكثر من 51 مجزرة موثقة لدينا ودمرت أكثر من 530 قرية فلسطينية موثقة لدينا".
وأضاف أن هذا القرار الأممي التاريخي الهام يشكل دحضا للرواية الصهيونية الإسرائيلية التي تنكرت للنكبة ولفقت الروايات المزيفة حول علاقات الشعب الفلسطيني بأرض وطنه والجرائم التي أرتكبت بحقه.

وبعد تعليق لمقعد بلده لمدة 12 عامًا، شارك بشار الأسد بالقمة العربية بجد، وقال بشار الأسد، الرئيس السوري، إن اليوم فرصة ترايخية لإعادة ترتيب شؤونا دون تدخل أجنبي، مستثمرين في الأجواء الإيجابية التي سبقت القمة العربية التي تعقد اليوم.

وأضاف "الأسد"،، إن العمل العربي المشترك بحاجة لرؤى واستراتيجيات تتحول لخطط تنفيذية، قائم على مبادئ ثابتة ومبادئ واضحة.
وتابع أنه لا يمكن معالجة الأمراض قبل معالجة الأعراض، ومعالجة التصدعات التي نشأت في الدولة العربية، واستعادة دور الجامعة العربية كمرمم للجروح لا كمعمق لها.

وأشار الرئيس السوري، إلى أن المنطقة العربية تواجه مخاطر عديدة، تبدأ من الاحتلال الإسرائيلي، وتمتد إلى الخطر التوسعي الاستعماري العثماني،  المطعم بنكهة إخوانية منحرفة.

وشهدت القمة حضور الرئيس الأوكراني فلديمير زيلنسكي، حيث قال الرئيس الأوكراني، فلديمر زيلنسكي، إننا نحاول دفع الغزاة من أرضنا، وأي شخص يدافع عن أرضه والأطفال من الاستعباد والغزاة، فهو على طريق العدالة، معربا عن فخره من تمثيل هلؤلاء المحاربين والشعب الأوكراني.

وأضاف "زيلنسكي"، خلال كلمته بالقمة العربية في دورتها الـ 32، المنعفدة بجدة، إن الأوكرانيين لم يختاروا أبدا طريق الحرب، ولم ينهبوا موارد غيرهم، لكن لن تخضع أبدا لأي دولة أجنبية وأي مستعمر، بل ستناضل، لحماية الشعب الأوكراني، بما فيهم المجتمع الأوكراني المسلم، مشيرًا إلى أن القرم فيها كثيرون مسلمين.

وأضاف "زيلنسكي"، أن هناك بعض الأشخاص حول العالم يغضون الطرف عن عمليات الدمار غير القانونية التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا، ويجب علينا الاستمرار في النضال.

ووجه الرئيس الأوكراني الشكر للدول العربية التي تقف بجانب السلام وترفض التدخل في الشئون الداخلية والحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، مؤكدًا أن العلاقة بين أوكرانيا والدول العربية متجذرة.

وأضاف: "ويشرفنا أن أشخاص من المغرب والأردن ومصر قد توجهت إلى أوكرانيا للحصول على التعليم من هانك، كما أوكرانيا تمد بلادكم العربية بالقمح، ويشرفنا الحصول على اسثتمارات بالدول العربية، إلا أننا واجهنا صعوبات بسبب فيروس كورونا، ثم روسيا".

وتابع: "نحن تعبنا كثيرا من محاولة العمل على الحفاظ على أمننا، ونسعى لتقدمها، إلا أننا واجهنا صعوبات بسبب فيروس كورونا، ثم روسيا".

وأردف أن هناك مئات الأطفال الذين يهربون من أوكرانيا، ويصلون إلى روسيا ويردون تعليمهم على كره أهاليهم، مشيرًا إلى أن كل شخص يريد معاقبة من يرفض الاستعمار معروف بشكل جيد.

تابع موقع تحيا مصر علي