عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

باحث في الأمن الدولي: تنظيم الإخوان الإرهابي تحت المجهر لفضح خريطة تغلغله في أوروبا

تحيا مصر

قال جاسم محمد باحث في الامن الدولي ورئيس المركز الأوروبي لمكافحة الارهاب، أن المنظمات والمؤسسات المرتبطة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التي في أوروبا تم تأسيسها داخل نطاق القانون، ومن أبرز تلك المؤسسات : الرابطة الإسلامية في بريطانيا، والمجلس الإسلامي، وعلي مستوي أوروبا : الهيئة الدينية الإسلامية بالنمسا، ومنظمة رؤيا الألمانية، ومنظمة المرأة المسلمة في ألمانيا، والمجلس الإسلامي في برلين، والمركز الإسلامي في ميونخ، وهو التنظيم المركزي في ألمانيا وهي تتلقي تمويلات حكومية سنوية، لكنها في حقيقة الأمر تعمل وفق أهداف التنظيم وتحقيق أجندته الخاصة.

ولفت "محمد" في مداخلة علي قناة القاهرة الإخبارية، إلي أن تفسير هذا التعدد و التنوع في المؤسسات داخل بلد واحد والعمل تحت أسماء متناثرة، أن تنظيم الإخوان إعتمد سياسة في داخل التنظيم، وهي أن تعمل هذه المؤسسات ككتل مستقلة داخل دولة واحدة أو عدة دول، الأمر الذي يعقد مهمة أجهزة الإستخبارات الأوروبية للكشف عن تنظيم خاص للإخوان، و أكد ان التنظيم الارهاي أصبح تحت المجهر لفضح خريطة تغلغله في أوروبا.

وأضاف أن كل هذه المؤسسات السابق ذكرها علي مستوي ألمانيا، و علي مستوي أوروبا، يتلاحظ أن الهيكل التنظيمي لها تم إقامته من قبل الجيل الأول الإخواني وهو( سعيد رمضان و يوسف ندي و غالب هنت )، حيث كانت هذه المجموعة المؤسسة في عام 1989، و ظهر الهيكل التنظيمي الحالي لتنظيم الإخوان من خلال وجود إتحاد المنظمات الإسلامية، وهو ما يشرف علي المجلس الأوروبي، والمعهد الأوروبي للعلوم، وإتحاد الطلبة، ومنظمات الإغاثة، والمجلس الأوروبي للمسلمين الذي كان برئاسة القرضاوي، و غيرها من المنظمات تمثل كتل مستقلة لا تعلن إرتباطها بتنظيم الإخوان.

القضاء الأوروبي يحاول إثبات علاقة مؤسسات بتنظيم الإخوان

وأكد أن القضاء في أوروبا يحاول أن يطلب من أجهزة الإستخبارات، أن تجد علاقة ووثائق وشواهد للربط ما بين هذه المنظمات وكذلك تنظيم الإخوان.

و تقديم التقارير حول المخاطر، ولكن هنالك موقف سياسي لدي الحكومة الألمانية وبعض حكومات دول أوروبا حيث أنها لا تأخذ بمقترحات أجهزة الإستخبارت وتوصياتها.

السلطات الفرنسية تجفف منابع تمويل تنظيم الإخوان

جدير بالذكر أن السلطات الفرنسية وجهت ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي منتصف شهر إبريل الماضي، واستهدفت شبكات وصناديق تمويل التنظيم في الأراضي الفرنسية.

وأعلنت السلطات القضائية الفرنسية عن مصادرة و تجميد ما وصلت قيمته 25 مليون يورو عائدة لجماعة الإخوان المسلمين علي خلفية التحقيق في قضايا إرهاب وتطرف تتعلق بأنشطة الجماعة.

التنظيم الإرهابي لا يمارس أي نشاطات تحت اسمه المعروف

ولا يمارس تنظيم الإخوان أي نشاطات تحت إسمه المعروف "جماعة الإخوان المسلمين" إنما يستعيض عن ذلك بأسماء جمعيات ومؤسسات دينية، وخيرية، وثقافية، وإجتماعية تنشط في فرنسا و تروج لأفكار الجماعة.

وذكرت صحيفة "فيغارو" الفرنسية أن الأجهزة الأمنية الفرنسية تجري تحقيقا واسع النطاق حول مصادر تمويل جماعة الإخوان والمؤسسات التي تعمل لخدمتها و خدمة أهدافها في فرنسا.

وتشير التقارير أن الأمن الفرنسي صادر 20 صندوق هبات خاص إعتبرت إنها تقوم بنشاطات تمويل مسبوهة بالتزامن مع صدور قانون مكافحة الإنفصالية الذي ينص علي إحترام مباديء الجمهورية الفرنسية.

و بحسب التحقيقات فإن الصناديق تم إنشائها عام 2008، و قد استغلها الإسلام السياسي لتمويل أنشطته المختلفة بعيدا عن الأضواء و عبر ألية معقدة و مبهمة.

تابع موقع تحيا مصر علي