عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أستاذ علاقات دولية: أردوغان هو الأقرب للفوز والمعارضة تخلط أوراقها لكسب أصوات الناخبين

تحيا مصر

قال دكتور سمير صالحة، أستاذ العلاقت الدولية، أن ما يجري الأن في جولة الإعادة للإنتخابات التركية يختلف كليا عن أجواء الحملات الإنتخابية، و حتي عن نتائج الجولة الأولي من الإنتخابات التي تمت في الرابع عشر من مايو المنصرم، حيث تتم الأن عملية خلط للأوراق تقوم بها المعارضة بدأت في الظهور من خلال النبرة التي تابعناها جميعا سواء في تصريحات ومواقف مرشح المعارضة "كمال كليتشدار أوغلو"، أو من خلال مواقف الأطراف التي تقف بجانبه.

وأضاف "صالحة" عبر سكايب لقناة القاهرة الإخبارية، أن طرحا جديدا بإتجاه كسب أصوات الناخبين من قبل المعارضة التركية بطريقة و أسلوب جديدين، و في رأيه يري أنه من الصعب جدا تنفيذ ذلك نظرا لأن الفترة الزمنية قصيرة جدا، وأكد أن المعارضة الأن تدخل في مغامرة كبيرة من خلال الترويج لمواقف وشعارات وطروحات جديدة، لذلك يظن أن حظوظ رجب طيب أردوغان هي أكثر بكثير من حظوظ المعارضة في كسب الإنتخابات.

جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الفرص والتحديات

بدأت أمس السبت العشرين من مايو الجاري، جولة الإعادة للإنتخابات التركية للأتراك المقيمين بالخارج، بين الرئيس التركي الحالي "رجب طيب أردوغان" ومنافسه "كمال كليتشدار اوغلو"، والتي سوف تستمر حتي الثامن والعشرين من الشهر نفسه، حيث تتجه أنظار العالم قبالة العاصمة التركية أنقرة، لمعرفة ما ستفسر عنه جولة الإعادة التي من المتوقع أن تشهد منافسة شرسة بين المرشحين الذين يمتلك كل منهما خطة سياسية تختلف عن الأخر.

أردوغان يروج لنفسه بإبراز قدراته علي الساحة الدولية

ويحاول "أردوغان" الترويج لنفسه بإبراز قدرته علي الساحة الدولية، وإمتلاكه علاقات مع العديد من الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا، بين علاقات إتخذت منحني تصاعدي مع دول الخليج ومصر في الفترة الأخيرة، وعلاقات جيدة مع الصين وروسيا.

أوغلو يعد بإستعادة الديموقراطية

وعلي الجانب الأخر يعد منافسه "أوغلو" المنافس الذي يمثل المعارضة بإستعادة الديمقراطية في تركيا وتحسين حقوق الإنسان، فيما يتسائل بعض الأتراك، عما إذا كان لديه حضور علي المسرح العالمي كمنافسه القوي "أردوغان"، ومدي إلتزامه بالأمن الذي جعله الأخير شعاره الأساسي.

المدن التركية الكبري الثلاث ستكون حاسمة في جولة الإعادة

وبحسب نتائج الجولة الأولي للإنتخابات، تشير التوقعات إلي أن المدن التركية الثلاث الكبري (أنقرة، وأزمير، وإسطنبول) ستكون حاسمة في جولة الإعادة، بعدما شهدت منافسة حامية بين الرجلين وحسمها "أوغلو" لصالحه بفارق طفيف عن "أردوغان"، ليتأجل الصراع لجولة الثامن والعشرين من مايو وسط ترقب إقليمي ودولي.

تابع موقع تحيا مصر علي