عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب أحمد الشرقاوي يتحدث لـ تحيا مصر عن نجاح تجربة مشروع «وظيفتك جنب بيتك» بعد عرضها بالحوار الوطنى.. فيديو

النائب أحمد الشرقاوى
النائب أحمد الشرقاوى بلقاء تحيا مصر

قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، إن الهدف الأساسي من الحوار الوطني هو الخروج بحلول ومقترحات محددة في جميع القضايا المطروحة علي طاولة الحوار، ومن أهم القضايا هي الصناعة، لافتا إلي أنه حريص علي التحدث داخل لجنة الصناعة، لأن الدولة لا تحتاج إلي تشخيص للقضايا بل تحتاج إلي وضع حلول لهذه القضايا، وتشخيص قضية الصناعة المصرية هي معوقات الصناعة، وفرض الضرائب، وتوفير العمبة الصعبة، والاجراءات الإدارية.

تحيا مصر

 تطوير فكرة النقاش داخل الحوار الوطني

وتابع "الشرقاوي"، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، "احتاج إلي تطوير فكرة النقاش داخل الحوار الوطني حول مقترح "وظيفتك جنب بيتك"، حيث تم عمل نماذج في سنة 2016 وتم إقامة 13 مصنع داخل محافظة القليوبية بقرية كفر شكر، وكنت اتابع عن كسب هذا المشروع.. إذا اهتمت الدولة بتعميم هذه الفكرة سوف يتحول الأقتصاد المصري إلي اقتصاد قوي، لأنه سيتم تغيير فلسفة القطاع الصناعة الذي تركز في المناطق الصناعية فقط، إلي جميع القري والنجوع ومدن مصر.. والفكرة هي التوجه إلي الأيدي العاملة، وبالتالي سيتم حل مشكلة عزوف المواطنين عن المصانع بسبب بعد المسافة بين المساكن والمنتطق الصناعية". 

العناصر التي يجب توافرها في مشروع  "وظيفتك جنب بيتك"

واستكمل "عضو مجلس النواب"، "يوجد داخل مقترح "وظيفتك جنب بيتك" عدة عناصر رئيسية، منها وجود مصنع كبير لدية منتجات داخل السوق مضمون تسوقها.. والمصنع الكبير يتعمل كخط انتاج  للمصانع الصغيرة، مما يتسبب ذلك في تدريب صناع جدد داخل القطاع الصناعي الذي لا يوجد لدية رأس المال لبدء المشروع، بالإضافة إلي دعم المشرع الصغير من الدولة ممثلة في الإدارة المحلية من خلال توفيل قطعة ارض لبناء المصنع حتي يكون ملك للدولة، ولكن من يديره هو القطاع الخاص".

الفرق بين مبادرات المشروعات الصغيرة ومشروع "وظيفتك جنب بيتك"

وأوضح "النائب أحمد الشرقاوي"، أن "فكرة وظيفتك جنب بيتك تختلف كثيرا عن المبادرات التي تم تقديمها  الفترة الماضية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي لم تحقق نتيجة، لانها لا تختزل علي فكرة تقديم المساعدات، ولكن في المشرع المقترح الفكرة تختلف، لأن الدولة صاحبة المشروع ويوجد شريك اخر يعمب علي تدريب العمالة ومراقبة إدارة المشروع، وتسهيل بيع منتجات المشروع، بالإضافة إلي تمول المشروع من البنك لتوفير الآلات والمعدات، والسمح بفترة سداد من عوائد التصنيع المنتج الخارج من المشروع”.

وأضاف "الشرقاوي"، "المصنع الكبير يعمل علي مراقبة جودة المنتج، وتدريب العمال القائمين في المصنع الكبير، ومراقبة الإدارة، وبالتالي المنتج سيكون مطابق لمنتج المصنع الكبير، مما يتيح  زيادة خط الانتاج بشكل كبير، وتوفير عمالة، حيث أن المصنع الكبير سوف يكون حريص علي  النجاح.. أن نموزج الـ13 شغلين حتي هذا الوقت..  ومازال المصنع الكبير  مرتبط بتعاقدات جديدة بعد المدة التي تم تحديدها اجباريا لسداد قيمة القروض.. والان هذه المصانع تعمل مع المصنع الكبير بتعاقدات اختيارية، والجميع مستفاد.. وهذا المشريع يستحق التعميم، بالإضفة إلي دراسة جيدة.. ودراسة أثارة بشكل مفصل، لأنه من الممكن علي هذا المشوع أن ينقل الدولة المصرية نقلة مختلفة خالصة، لأن فلسفة إدارة القطاع الصناعي يمكن تغيرأشياء صغيرة جدا، ولكن تفيد القطاع كاكل بشكل جيد جدا.

وأشار "عضو مجلس النواب"، إلي أن أزمات مصر هي عدم توافير فرص عمل، وهذه ازمة كبيرة جدا، ولكن هذه المشروع سيساعد في حل هذة الازمة، بالإضافة إلي تأثيراته الإيجابية علي الصناعات كثيفة العمالة، لافتا إلي أنه سوف يعمل علي استغلال الموارد الطبيعية لجمهورية مصر العربية.

تابع موقع تحيا مصر علي