علي صبحي وعمر شريف.. نجوم برزوا في تحت الوصاية ولازال يتردد اسمهم على السوشيال ميديا

مسلسل تحت الوصاية الذي تم عرضه ضمن سباق مسلسلات رمضان 2023، لم يكن فقط بمثابة عمل درامي ناجح بل أيضًا كانت بمثابة ضربة حظ لعدد من الوجوه الجديدة، الذين أثبتوا أن الموهبة دائمًا ما تأتي في المقدمة وعن جدارة، وفي ذلك الإطار يرصد لكم موقع تحيا مصر وجوه جديدة كان تحت الوصاية "فتحة خير" عليهم.

علي صبحي وتألقه في دور عيد

عند ذكر الوجوه الجديدة التي تألقت في مسلسل تحت الوصاية يجب أن نذكر اسم الفنان علي صبحي، الذي قدم شخصية "عيد" خلال أحداث العمل، حيث استطاع بابتسامته المميزة أن يخطف أنظار المشاهدين، وبأداءه المبدع وموهبة التمثيلية الفذة، استطاع أن يثبت نفسه أمام كبار نجوم الفن، وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي في الحديث عنه وبدأو يتسائلون عن معلومات عنه.

مسيرة علي صبحي الفنية

علي صبحي بدأ حياته على المسرح فدرس التمثيل والرقص المسرحي المعاصر والغناء، ثم بدأ في أولى خطواته نحو تحقيق حلمه في الوصول إلى الشهرة، وذلك من خلال المشاركة في تأسيس فرقة "حالة" ثم تأسيس فرقة "قوطة حمرا"، ثم انتقل بعد ذلك للمشاركة في أفلام المهرجانات من خلال فيلم قصير بعنوان "فلوس ميتة"، والفيلم الطويل "أخر أيام المدينة"، وأخيرا فيلم "علي معزة وإبراهيم"، وحازت جميع أعماله التي شارك بها على جوائز من مهرجانات دولية كبرى.

لم يكن مسلسل تحت الوصاية هو المشاركة الرمضانية الأولى لـ علي صبحي، حيث شارك من قبل في مسلسل المشوار إلى جانب الفنان محمد رمضان ودينا الشربيني، والذي عُرض ضمن مسلسلات رمضان 2022، ولكن ذاع صيته بشكل كبير بعد دوره في مسلسل تحت الوصاية والذي كان بمثابة نقلة كبيرة له.

عمر شريف يخطف الأنظار من كبار النجوم

أما عن الموهبة الأخرى التي كان تحت الوصاية سبب في شهرتها، هو الفنان الطفل عمر شريف، والذي كان الإبن الأكبر لـ منى زكي، فبأداءه الذي لم يتوقعه المشاهدين والذي لم يلاحظ الجمهور لوهلة أنه طفل، استطاع أن يلفت الانتباه إليه من بداية عرض حلقات العمل، ولم يكن للسوشيال ميديا حديث إلا عن الطفل عمر شريف في مسلسل تحت الوصاية، حيث لمس تمثيله الواقع وتفاعل مع مشاهده عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مشيدين بأداءه وبساطته وموهبته، وبالفعل أثر عمر شريف في الجمهور وأيضا في كبار نجوم الفن، لدرجة أن الفنان الكوميدي طه دسوقي تنازل له عن أولى جوائزه دعما لموهبته الكبيرة التي رأها به.

ولازالت الأعمال الدرامية والسينمائية يوما بعد يوم تفاجئنا بموهبة جديدة لم تكن موجودة على الساحة، حيث أن تلك المواهب المكتشفة تكون دائما الأجدر والأحق بالأدوار الكبرى التي تستحقها.