عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أهالى قرية الزيتون ببنى سويف يشيعون جنازة اب وأولاده لقوا مصرعهم بحادث سير بالصحراوى الغربى

تحيا مصر

شيع الآلاف من أهالي قرية الزيتون التابعة لمركز ومدينة ناصر شمال محافظة بني سويف في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت جنازة اب وأولاده الاثنين كانوا قد لقوا مصرعهم بالأمس بالطريق الصحراوي الغربي بالقرب من مدخل أكتوبر مساء أمس الجمعة. فى حادث سير، وهم الأب "رضا عبد المنعم عزوز" في بداية العقد الخامس من العمر، وأبناءه "تميم، وحنين"، طفلين صغار إلى مثواهما الأخير بمقابر العائلة في مشهد جنائزي مهيب وسط حالة من الحزن الشديد كانت تنتاب جموع المشيعين.

تحيا مصر

سيطرت حالة من الحزن والآسى على أهالي قرية الزيتون التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف بعد سماع خبر وفاة أب واثنين من أبناءه إثر تعرضهم لحادث سير بالطريق الصحراوي الغربي بالقرب من مدخل أكتوبر مساء أمس الجمعة.

وفاة أب وأبنائه

وتحولت صفحات الأصدقاء على موقع  التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى سرادق عزاء حيثوا نعوا الأب المتوفي ونجليه مستخدمين صورهم معربين عن خالص حزنهم وعزائهم في هذا المصاب الجلل، وكان من بين هؤلاء أحد الأصدقاء المقربين للمتوفي.

وكتب أحد الأصدقاء المقربين للمتوفي على صفحته الشخصية: "كلمات الفراق صعبة و نعي الصديق أصعب.. لم أتخيل أن أكتب كلمات أنعي بها صديق وأخي ورفيق الدرب وصاحب رحلة كفاح من الإبتدائية حتى الجامعة وصولاً لرحلة غربته وكفاحه لتأمين مستقبل لابنائه".

وأضاف في منشوره: "شريط حياة يمر مسرعًا في عقلي وأنا ناظر إليك بمثواك الأخير.. كنّا نجلس بالساعات يومياً.. ذكريات كثيرة جميلة معك.. صدمة رحيلك كبيرة .. صدمة ثقيلة أن تفقد صديق من الجيل.. صدمة أن ترى من في جيلك من كان يملئ الكون بالحركة والكلمات والذكريات ساكن بلا حركة أمامك.. العقل لا يستوعب و لا يصدق أنها النهاية أمام عيون تراك بالكفن وخيال شارد بين صوتك وأحاديثك وجلوسك وسنوات جميلة عشناها سوياً".

واستكمل "أنها الحياة يا صديقي قصيرة فانية لا قيمة لها .. فقد قطعت شريط جميل أستمر لسنوات في لمحة بصر بلا رجعة .. أنه الموت يا صديقي النهاية الحتمية لنا جميعاً .. هادم اللذات مفرق الجماعات لا يستجيب لصرخة ملهوف ولا لحسرة مفارق. في الجنة موعدنا يا صديقي" .

واختتم منشوره: "الأخ والصديق خيرة شباب الزيتون  شهيد بإذن الله تعالى رضا عبد العزيز اخي وصديقي وعشرة عمري كله في ذمة الله.. تبكيك عيني.. هناك فجوة أحدثت بقلبي منذ وقع الخبر المفجع.. شيء يحاول أن يصرف ذهني عن التفكير برحيله ثم يقذفني تارة أخرى في واقعٍ لا أريد أن أصدقه.. فقدنا الكثير من الأحبة.. إلا أن هذا الفقد جلل".

تابع موقع تحيا مصر علي