اتهامات متبادلة بين خالد عيد وعبد الباقي جمال بسبب هبوط غزل المحلة

شن عبد الباقي جمال، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي غزل المحلة السابق هجومًا لاذعًا على خالد عيد، المدرب الحالي مشددًا على أنه كان يسعى لقيادة الفريق بدلاً منه منذ البداية.

غزل المحلة هبط  إلى دوري المحترفين بعد أن احتل المركز الـ 16 بنهاية الدوري. 

تصريحات عبد الباقي جمال 

وقال جمال عبر قناة صدى البلد: "كنت أعرف مشاكل غزل المحلة والمعوقات التي ستواجهه وبدليل إن بابافاسيليو جمع 16 نقطة في أول 7 مباريات ثم لم يتمكن من تسجيل أي هدف في 5 مباريات متتالية وما لا يعرفه الكثيرون هو أنه رحل لأسباب فنية".

وتابع "بابافاسيليو قال إن ذلك الفريق لن يحقق أي نقاط إضافية لأن جميع عقودهم ستنتهي في شهر يناير وحصلوا على عروض كثيرة أبعدت انتباههم عن الملعب كما كان الفريق كان مخترق بصورة كبيرة وقادة الفريق ".

راتب بابافاسيليو

وأضاف "راتب بابافاسيليو قبل رحيله عن غزل المحة تخطى المتفق عليه في العقد بسبب تدخل رجال الأعمال وأعلى من الراتب الذي يحصل عليه في البنك الأهلي ولكنه قرر الرحيل لأنه قال إن كل يوم إضافي سيقضيه في غزل المحلة سيضعف أسهمه".

وواصل "في أول 4 مباريات كمدير فني حصلت على 8 نقاط ولكن عانينا من العديد من المشاكل مثل رحيل باولن فوافي وإصابة صلاح ريكو وعدم قدرتنا على التدعيم بشكل جيد في شهر يناير، غزل المحلة أحرز 13 هدفا معي من أصل 26 أحرزهم الفريق بالموسم".

وكشف "تعقادنا مع محترف يدعى ريتشارد مواليد 2005 بدون مقابل تقريبا، كان يحصل على 7 آلاف جنيه في المباراة لأن تلك هي إمكانيات النادي".

وأكد "أكثر من ضروا غزل المحلة كانوا هم من ادعوا حبهم للفريق وخوفهم على مصلحته لأنهم حاربوني للتواجد في منصبي وأنا تركت الفريق وهو يمتلك 30 نقطة وكان يتبقى 8 جولات على نهاية الدوري".

وشدد "خالد عيد تولى مسؤولية الفريق في توقيت لا يلام عليه في آخر مباراتين ولكنه كان يسعى لقيادة الفريق منذ مدة طويلة وأثناء قيادته للترسانة كان يقول للاعبين إنه قادم لتولي تدريب غزل المحلة والأمر لا ينطبق على خالد عيد فقط ولكن الكثير من المدربين أرادوا تدريب الفريق في البداية لأن الشكل العام للفريق كان جيدا ويقدم كرة قدم جيدة".

رد خالد عيد 

ورد خالد عيد على عبد الباقي جمال عبر قناة صدى البلد أيضا قائلا: "عبد الباقي جمال يقول إنني كنت أحاربه؟ عندما كان مدربا لغزل المحلة كنت أقود أنا الترسانة كيف سأحاربه وأنا أقود فريق آخر".

وشدد "غزل المحلة هبط بفعل فاعل وإذا كان قد حقق الفوز على أي فريق من فرق المؤخرة على ملعبه لم يكن ليهبط".