عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تحرك برلماني بشأن انقطاع الكهرباء وتخفيف اﻷحمال وأثرها على الصناعة المصرية

تحيا مصر

تقدمت النائبة هالة ابو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، بسؤال الى وزير الكهرباء بشأن خطة الوزارة بشأن تخفيف الأحمال، حيث أوضحت أننا فوجئنا جميعا بما أعلنت عنه وزارة الكهرباء عن خطة لتخفيف الأحمال، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مبررة ذلك بارتفاع الأحمال بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخ معدلات الاستهلاك كما بدأت شركات التوزيع على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطة وتقسيم تخفيض الأحمال على الشركات وتضمنت الخطة فصل التيار الكهربائى لمدة تتراوح من ساعة حتى ساعتين باستثناء المناطق الإستراتيجية كالمستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها.

واضافت ابو السعد: إلا أن الوزارة حينما اتخذت هذه القرارات تناست أن أصحاب المصانع والمستثمرين متضررين من مثل هذه القرارات، حيث أنه لا يمكن بكل المقاييس المعنية توقف عجلة الإنتاج لساعتان أو أكثر نتاج انقطاع الكهرباء.

وتساءلت:  كيف يمكن للمصانع أن تتوقف عجلة الإنتاج بها وان يتم قطع الكهرباء عن المصنع لمدد تتفاوت يوميا، فهناك بعض الصناعات لا يمكن أن يقطع عنها الكهرباء اثناء خط الإنتاج فذلك يسبب ضرر كبير يشل عملية التصنيع .

لماذا لم يتم ادراج المصانع (كلها او بعضها او حتى بناء على نشاط المصنع) ضمن الفئات المستثناه كما نص القرار على استثناء المستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى،  قطاع الصناعة متضرر بما يكفى ولن يصمد أمام قطع الكهرباء عنه، لاسيما وأن عقود التوريد وأيضا التعاقدات اليومية لتوريد السلع لا يمكن أن تتأخر ولا يمكن أن يتم تحميله بخسائر أكثر مما هو يعاني الان.

 ضرب الخطة الاستراتيجية للنهوض بالصناعة 

وتابعت: هذا القرار سيعمل على توقف عجلة الإنتاج والى ضرب الخطة الاستراتيجية للنهوض بالصناعة التي علن عنها الرئيس السيسي في مقتل، وسيؤدى هذا القرار غير المدروس الى انهيار بعض المصانع نتاج قطع الكهرباء عنها دون أن توجد الحكومة بدائل لها.
 
ووجهت النائبة هالة ابو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، سؤاﻻ الى وزير الكهرباء:
ما هي خطة الوزارة بشأن التعامل مع المصانع والمستثمرين بشأن ما يتعرضون له من خسائر جراء قطع الكهرباء عن عنهم؟
ولماذا لم يتم ادراجهم ضمن المناطق الاستراتيجية المستثناه من هذا القرار خاصة أن الصناعة المصرية مازالت تعاني ولا نستطيع ان نزيد العبء عليها؟
ولماذا لم تتخذ وزارة الكهرباء التدابير اللازمة من توفير الغاز والغازات قبل الموجة الحرارة والمعلن عنها من هيئة الأرصاد؟

تابع موقع تحيا مصر علي