النائبة ميرفت إلكسان لـ تحيا مصر: نطالب بوضع خطة متوسطة المدى لحل مشكلة الدين العام

قالت النائبة ميرفت إلكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن الدين العام مرتبط بعجز الموازنة، موضحة أن هناك 3 عوامل تؤثر على الدين العام وهي عجز الموازنة والتغير في سعر الصرف، فضلا عن أسعار الفائدة ورفعها، وكل ذلك يجعلنا نقترض حتى نسد هذه الفجوة، والاقتراض يؤدي إلى زيادة الدين.

النائبة ميرفت إلكسان لـ تحيا مصر: الدين العام مرتبط بعجز الموازنة

وأضافت النائبة ميرفت إلكسان، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: الدين العام ينقسم إلى دين داخلي ودين خارجي، ومازالنا في النواحي الآمنة، لكن لابد أن تضع الدولة المصرية خطة متوسطة المدى لنزول الدين في الفترات القادمة وتنظر إلى كيفية سد الفجوة الموجودة في عجز الموازنة بإجراءات عديدة كترشيد النفقات وتخارج الدولة من بعض المشروعات وتركها للقطاع الخاص باعتباره مشارك رئيسي في عملية التنمية.

وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن الدين العام لا يقاس بحجمه ولكنه يقاس بقدرة الدولة على الالتزام بسداد الديون ومصر ملتزمة بسداد ديونها ولم تتوقف ولم تتعثر، لذلك فنحن في الحدود الآمنة.

وعن وضع قانون يحدد الحد الأقصى للدين، أفادت إلكسان: دائما ما أقول وضع حد أو سقف للدين لكنه مرن يراعي النواحي الاقتصادية وغيرها، ولكن من الخطأ وجود قانون يقوم بوضع حد للدين،  لكن يتم وضع سقف مرن للدين يتم مراجعته كل عام، مشددة على أهمية أن تضع الحكومة خطة لأولويات القروض والأهم من ذلك الرقابة على كيفية إنفاق هذه القروض.

 القروض الغير مستغلة بالشكل الأمثل

وعن القروض الغير مستغلة بالشكل الأمثل، قالت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: الأهم من أخذ القرض هو المراقبة في كيفية إنفاق القرض وهذا ما تفعله لجنة الخطة والموازنة في الحساب الختامي، مؤكدة أن الرقابة على كيفية إنفاق القروض هو الأهم في الفترة القادمة.

وتابعت إلكسان: الحوار الوطني يفتح رؤية لكل المواطنين أنهم يسمعوا حيث المتخصصين والاقتصاديين لأننا نتحدث في أرقام، معقبة:"نقدم الشكر للحوار الوطني على حضور جميع المتخصصين، فالآراء مفتوحة للجميع، كما نقدم الشكر للرئيس السيسي لدعوة لإجراء الحوار الوطني لأن المواطن عندما يرى الحوار لا يلجأ للقنوات المعادية أو يستمع لها".