ريهام الشبراوي بمناقشات مشكلات ما بعد الطلاق بالحوار الوطني: الكد والسعاية والنفقة أهم الملفات التي يتم مناقشتها

قالت ريهام الشبراوي، مقرر مساعة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، "شرفت بوجودي بينكم اليوم من أجل استكمال رسالتنا الوطنية المخلصة الهادفة إلى تحقيق ما فيه صالح الأسرة المصرية والمجتمع بكامل مكوناته".

تحيا مصر

جاء ذلك خلال مناقشات جلسة "مشكلات ما بعد الطلاق" بالحوار الوطنى.

لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي

وتابعت:" نأتي اليوم لكي نواصل ما بدأناه في لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي من دور مستنير يهدف إلى الارتقاء بأحوال المرأه والطفل والرجل، من أجل خلق مجتمع مصري أكثر تماسكًا وقدرة على تجاوز الأزمات، متابعة: نهدف للتخلص من أية ظواهر مجتمعية تعيق أهدافنا السامية التي تتطلع إلى أسرة سليمة وعصرية ومترابطة تساهم في العبور بنا إلى الجمهورية الجديدة المنشودة".

القضايا المرتبطة بالمرأه والأسرة

وأشارت الشبراوي، إلى أهمية مناقشة مجموعة من أهم القضايا المرتبطة بالمرأه والأسرة المصرية، وتحديدًا فيما يتعلق بمسألة الكد والسعاية والنفقة، حيث تعد تلك المحاور أركان أساسية في القضايا والمشكلات التي تشغل مجتمعنا المصري، مؤكدة ضرورة الاستماع إلى كافة الآراء السديدة التي نتغلب من خلالها على المشكلات والمعوقات المرتبطة بمسألة النفقة من أجل استرداد الحقوق المهدرة، ومنها "النفقة" المكفولة للمرأة بحكم القانون والشرع، والتي تزدحم بسببها المحاكم بالعديد من القضايا التي في حاجه إلى الحسم النهائي.

وأردفت:" نحن بصدد مناقشة أحد أهم القضايا التي يفرضها العصر حاليًا بالنسبة لواقع المرأة المصرية، وهو المتعلق بحقها في الكد والسعاية وتقييم دورها في بناء أسرتها وزيادة نموها، وما يرتبط بذلك من تطورات قد تقع عقب الطلاق تؤدي لإهدار حقوقها".

إساءة فهم موضوع "الطاعة"

وأوضحت الشبراوي، أنه تم إساءة فهم موضوع "الطاعة" بشكل خطير، وتحولت من تبادل المودة والمحبة بين الأزواج، لأشكال صارخة من العنف والاعتداء بدعوى الامتناع عن طاعة الزوج، مؤكدة انه سيتم البحث عن هذا الأمر، ومن ثم نحدد متطلباته لإيجاد حلول عملية وواقعية له.

واستكملت:" أثق تمامًا في مدى جودة وأهمية المخرجات التي سنصل إليها الأمر الذي يوازي تمامًا جهودنا السابقة، في التصدي لمسألة العنف ضد المرأه والتعامل مع ظواهر العنف الإلكتروني والوصاية".