عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الأوقاف: الرئيس السيسي جعل التسامح والسلام أهم معالم الجمهورية الجديدة

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن الأديان السماوية كلها سلام وتسامح ومحبة، ومصر حضارةً وثقافةً وتاريخًا بلد التسامح والسلام، فمصر دولة عظيمة تمارس سياسة شريفة ونظيفة، والرئيس عبد الفتاح السيسي جعل من رسالة التسامح والسلام أحد أهم أهداف ومعالم الجمهورية الجديدة، فاقترن بناء المساجد ببناء الكنائس في لحمة وطنية فريدة.

مضيفًا، أننا يجب أن نفرق بين التسامح الحقيقي وادعاءات التسامح، وبين السلام الحقيقي والسلام الزائف، السلام الحقيقي لا تآمر فيه ولا محاولة لإفشال الدول فيه ولا خيانة فيه، وقد علمنا ديننا أن المسلم من سلم الناس كل الناس من لسانه ويده، وأن نحفظ العهود، حيث يقول الحق سبحانه: "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ".

التسامح الحقيقي يعني نبذ الكراهية

وأوضح وزير الأوقاف، أن التسامح ليس كلامًا، التسامح الحقيقي يعني نبذ الكراهية، ويعني احترام الآخر والحفاظ على شعوره، التسامح الديني لا يحرق كتب الآخرين المقدسة، ولا يتعرض لرموزهم الدينية بسوء ، ولا يعتدي  على مقدساتهم، ومن ثم نعلن أن الاعتداء المتكرر على الأقصى لا يخدم التسامح الديني ولا التعايش السلمي. 

وأن حرق الكتب المقدسة هو عين العصبية البغيضة العمياء، وأن السماح به يغذي الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ويدفع بعض الشباب دفعًا نحو التطرف، والخوف كل الخوف أن يفلت الأمر من أيدي الحكماء والعقلاء فتكون فتنة لا تبقي ولا تذر.

كوارث تغيرات المناخ

وتابع وزير الأوقاف: ومن هنا نقول لكل عُقلاء العالم وحُمَاتِهِ تعالوا معًا نواجه التحديات المشتركة من كوارث تغيرات المناخ، وأسباب الهجرة غير الشرعية، وقضايا البيئة ووقف نزيف الحروب، وحالات الاستقطاب العالمي الحادة، تلك القضايا والتحديات التي تشكل مصيرًا مشتركًا للإنسانية جمعاء، ولا يمكن لأحد وحده أو دولة وحدها أيًّا كانت قدراتها حل هذه المشكلات العويصة.

مشيرًا إلى أن الدولة الوطنية هي صمام أمان التسامح بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، محذرًا من دعاوى اليأس والإحباط، مؤكدًا أنه لا بد من تعزيز الطموح وبذل الجهد وإتقان العمل وبناء الأوطان وعمارتها.

ومصر دولة عظيمة تمارس سياسة شريفة ونظيفة، لا تتاجر بمحن الآخرين أو قضايا اللاجئين، أو دورها في الحد من الهجرة غير الشرعية، لأنه تعدٍّ، وترى أن ما تقوم به هو واجبها الذي تفرضه قيمنا الدينية والأخلاقية والإنسانية.

تابع موقع تحيا مصر علي