عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

السيسي يثمن انضمام مصر لتجمع البريكس.. وسياسيون: دليل على قوة ومتانة علاقتنا الدولية.. ويطالبون بوضع خطة اقتصادية وأخرى للترويج للسياحة

تحيا مصر

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أنه قرر دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لتصبح أعضاء في بريكس، وجاء ذلك على هامش قمة بريكس المنعقدة فى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.

تحيا مصر

انضمام مصر لتجمع البريكس

ويؤكد انضمام مصر لتجمع البريكس، قوة العلاقات المصرية الخارجية، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فمنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، ودولتنا الحبيبة تعيش أزهى عصورها، لاسيما فيما يتعلق بالعلاقات الدولية.

أهم مميزات انضمام مصر للبريكس

ويعزز انضمام مصر لتجمع البريكس، تواجدها بشكل أكبر على الساحة العالمية، لاسيما وأن تجمع بريكس، يضم أكبر تجمع اقتصادى سياسى يدافع عن مصالح الدول الإفريقية، مما يحقق لمصر ميزة فى تواجدها فى هذا التحالف القوى، نظرًا لعلاقاتها بالدول الافريقية، ودفاعها المستمر عن مصالح هذه الدول، كما أنه يُعَد تأكيدًا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل.

السيسي يثمن انضمام مصر لتجمع البريكس

وثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي إعلان تجمع بريكس، دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024، قائلًا: "نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية".

وطالب السياسيون، بعد انضمام مصر للبريكس، بوضع خطة اقتصادية لتعظيم الإنتاج، وتوطين الصناعات، خاصة الصناعات العسكرية والتكنولوجيا، حتى يصبح الانضمام لبريكس ذو فائدة أكبر، كما طالبوا بوضع خطة ترويجية جديدة للسياحة المصرية، تؤكد لدول تجمع بريكس، أهمية تفعيل برامج سياحية وفعاليات مشتركة بين دول التجمع، مع اتباع سياسات سعرية مرنة وقادرة على المنافسة مع الخدمات السياحية المناظرة.

اعلاء عبدالنبي يشيد بانضمام مصر لتجمع البريكس

وأشاد علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بمجهودات الدولة المصرية التى نتج عنها، موافقة مجموعة بريكس التى تضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، لانضمام مصر إلى هذه المجموعة.

وأكد عبد النبي، ضرورة وضع خطة اقتصادية لتعظيم الإنتاج، وتوطين الصناعات، خاصة الصناعات العسكرية والتكنولوجيا، حتى يصبح الانضمام لبريكس ذو فائدة أكبر.

وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن الدولة المصرية قامت بمجهودات كبيرة فى مجال البنية التحتية التى تساهم فى زيادة الاستثمار وتوسعة الرقعة الزراعية التى تمكن الدولة من زيادة الإنتاج وتوطين الصناعات المختلفة.

النائب هاني العسال عن انضمام مصر للبريكس: سيعزز تواجدها بشكل أكبر على الساحة العالمية

كما طالب النائب المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بوضع خطة ترويجية جديدة للسياحة المصرية توجه لدول تجمع بريكس، في ظل ما تمتلكه مصر من فرص كبيرة عقب انضمامها إلى المجموعة لزيادة العوائد السياحية من هذه الدول وفتح أسواق سياحية جديدة، بما يسهم في جذب مزيد من الحركة السياحية للمقصد السياحي المصري، ولا سيما في ظل تطلع الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات، مؤكدًا أهمية تفعيل برامج سياحية وفعاليات مشتركة بين دول التجمع، مع اتباع سياسات سعرية مرنة وقادرة على المنافسة مع الخدمات السياحية المناظرة.

وأضاف العسال، أن مصر تمتلك أنماط سياحية متنوعة تؤهلها لزيادة حجم السياحة القادمة والوافدة لمصر، لاسيما ما تحظى به من مقومات طبيعية عديدة تؤهلها للتميز في مجال السياحة الاستشفائية، حيث يوجد بها العديد من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بهذه المواقع لجذب شريحة أكبر من سائحي السياحة الاستشفائية حتى يمكن للسائح الاستمتاع بالمقومات السياحية في مصر أثناء تواجده للاستشفاء، علاوة على غيرها من المنتجات ومنها المؤتمرات والدينية والترفيهية والثقافية وغيرها، خاصة مع ما تعمل عليه الدولة من جهود لتعزيز أنماط وأنشطة سياحية واعدة وجديدة مما يؤدى إلى إثراء التجربة السياحية للسائح بتقديم تنوع غني من المقومات والأنشطة السياحية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس سيعزز تواجدها بشكل أكبر على الساحة العالمية، خاصة وأن تجمع "بريكس"، يضم أكبر تجمع اقتصادى سياسى يدافع عن مصالح الدول الإفريقية، مما يحقق لمصر ميزة فى تواجدها فى هذا التحالف القوى، نظرًا لعلاقاتها بالدول الافريقية، ودفاعها المستمر عن مصالح هذه الدول، كما أنه يُعَد تأكيدًا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية، علاوة على أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصًا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية.

تابع موقع تحيا مصر علي