عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حبس الملحن أحمد حجازي5 سنوات بعد أزمة تلحين القرآن على العود.. وغضب متواصل ضده

الملحن أحمد حجازي
الملحن أحمد حجازي

حالة من الغضب الشديد سببها الملحن أحمد حجازي الذي ظهر خلال فيديو له وهو يتلو آيات من القرآن الكريم على إيقاعات موسيقية، وجاء بالفيديو وهو يمسك آلة العود ويتلو الآية 81 من سورة ياسين( "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ")؛ الأمر الذي أثار غضب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ذلك استهزاء بالقرآن الكريم.

بعد تقديم بلاغ للنائب العام.. ما هي عقوبة ملحن القرآن على العود؟

بعد حالة الاستياء الشديدة من جانب المواطنين، أعلنت نقابة القراء  أنها كلفت المستشار القانوني للنقابة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الملحن صاحب فيديو ترتيل آيات القرآن الكريم على إيقاعات العود، مؤكدة أن ما جاء بالفيديو يتنافى مع قدسية القرآن الكريم الذى هو كلام الله عز وجل، موضحة أنها تقدمت بالبلاغ لأهمية الموضوع ومن أجل الحفاظ على القرآن الكريم "كلام الله عز وجل".

الملحن أحمد حجازي صاحب الفيديو، برر ما قام به بأنه لم يفعل شيئا مخالفا، وكان يقوم بتعليم المقامات لعدد من القراء، بشكل طبيعي، معقبا:" هؤلاء القراء يعتمدون عليه لتعليمهم أصول المقامات.

إلا أن هذه التبريرات لم تشفع له، وقامت نقابة القراء بتقديم بلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الملحن أحمد حجازي الذي لحن القرآن الكريم وتلاه على إيقاعات العود.

بعد قراءته للقرآن على العود.. الحبس والغرامة في انتظار الملحن أحمد حجازي

ما قام به الملحن أحمد حجازي من تلحين القرآن واستخدام عود، يعد استياء للقرآن الكريم وهو جريمة يعاقب عليها القانون والتي تكون حبس لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها ألف جنيه.

المادة 98 من قانون العقوبات نصت على: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».

كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس».

وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.

تابع موقع تحيا مصر علي