عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إيمان الشعراوي لـ «برنامج الصفحة الأولى بقناة الغد»: الفشل في تطبيق الديمقراطية سبب الانقلابات العسكرية في أفريقيا..فيديو

الدكتورة إيمان الشعراوى
الدكتورة إيمان الشعراوى مدير وحدة الدراسات الأفريقية

خصص برنامج "الصفحة الأولى" فقرة اليوم للحديث عن الانقلابات فى القارة الأفريقية التى حدثت موخرا،واستضاف خلال الفقرة الدكتورة إيمان الشعراوى مدير وحدة الدراسات الأفريقية بمركز المستقبل الأقليمي للدراسات الاستراتيجية.

تحيا مصر 

إيمان الشعرواى، أكدت خلال البرنامج المذاع عبر قناة “الغد” أنه يوجد العديد من القواسم المشتركة بين الانقلابات فى افريقيا حيث حدث ثمانية انقلابات خلال الثلاثة سنوات الأخيرة، منها انقلابين خلال شهر واحد فقط بدولتى النيجر والجابون.

وأضافت الشعراوى، أن القاسم المشترك بين انقلاب الجابون وانقلابات الدول الأخرى، هو فشل النماذج الديمقراطية فى تلك البلاد إضافة إلى ذلك سوء الأوضاع الاقتصادية، انتشار الجماعات الارهابية، استمرار الدول الغربية لاسيما فرنسا فى سلب مقدرات شعوب تلك البلاد.

الانقلاب فى الجابون دوافعه سياسية أهمها تداول السلطة 

ونوهت الدكتور إيمان الشعراوى، أن الانقلاب فى الجابون مختلف إلى حد ما عن باقى الدول، فدوافع الانقلاب ليست اقتصادية حيث أن دخل الفرد الواحد فى الجابون يساوى 4 اضعاف الدخل فى دول مثل مالى والنيجر، وانما السبب الأساسى هو السعى لتطبيق الديمواقراطية.

واشارت مدير وحدة الدراسات الأفريقية بمركز المستقبل الأقليمي للدراسات الاستراتيجية، إلى الرئيس المنقلب عليه فى الجابون حكم لمدة ولايتين، وتم الانقلاب عليه بعد انتخابات الولاية الثالثة بمزاعم تزوير الانتخابات، لافتة إلى أن عائلة الرئيس المنقلب عليه حكمت الجابون لمدة 54 عاما.

 الدول الغربية لا تريد الاعتراف بأن تلك الانقلاب حدثت من إجل التداول السلمى للسلطة

واختلفت مدير وحدة الدراسات الأفريقية بمركز المستقبل الأقليمي للدراسات الاستراتيجية، مع طرح مجلة فورن بوليسى أن ما شجع الدول الأفريقية على الانقلابات هو وجود قوات حفظ السلام، مؤكده هذا الطرح نوع من الغطرسة الغربية فى التعامل مع كل ما يحدث فى القارة السمراء مؤكدة أن بعثات حفظ اشعلت  الفوضى فى القارة السمراء ولم تستطيع تهدئة أى صراع، إضافة إلى انتهاكات حقوقية لم يتم التحقيق بشأنها.

وأكدت الدكتورة أيمان الشعراوى، أن الدول الغربية لا تريد الاعتراف بأن تلك الانقلاب من إجل التداول السلمى للسلطة ونشر الديمقراطية وتمكين الشعوب من التمتع بمقدراتها وثرواتها، لافتة إلى أن العديد من القوى الخارجية تتصارع فى الدول التى حدثت بها انقلابات، على سبيل المثال الصراع بين الولايات المتحدة وفرنسا فى النيجر، كذا التواجد الروسى عبر قوات فاجنر .
 

تابع موقع تحيا مصر علي