عاجل
الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

احتجاجات ضخمة فى شوارع تل أبيب وإصابة المئات.. ماذا يحدث فى إسرائيل؟

احتجاجات تل أبيب
احتجاجات تل أبيب

اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم السبت، بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المظاهرة خرجت احتجاجا على مهرجان نظمته السفارة الإريترية في شارع ياد هاروتز بالمدينة، وأن المتظاهرين من طالبي اللجوء المعارضين للنظام في إريتريا.

تحيا مصر

إصابة 140 شخص

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن عدد مصابي المواجهات بين الشرطة ومهاجرين إريتريين وصل لنحو 140 شخص، بينهم 8 في حالة خطيرة، و13 في حالة متوسطة، و93 في حالة طفيفة. كما أصيب 30 شرطيًا، يعاني معظمهم من كدمات وإصابات أخرى ناجمة عن رشق الحجارة.

فيما ذكر مركز شيبا الطبي وقوع حادثة إصابات جماعية، حيث تم نقل 24 مصابًا إلى المستشفى. ومن بينهم 22 في حالة مستقرة واثنان في حالة حرجة ويتلقيان العلاج في وحدة العناية المركزة. 

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "في هذه الساعة، تواصل قوات الشرطة وحرس الحدود العمل ضد منتهكي القانون في منطقة تل أبيب لوقف أعمال العنف والاضطرابات. من أجل سلامة المواطنين، ندعو الجمهور غير المتورط في مناطق الاضطرابات إلى النأي بأنفسهم والسماح للشرطة بالقيام بواجباتها".

 

احتجاجات فى تل أبيب

وأضافت الشرطة فى بيان إنها ألقت القبض على 39 متظاهرا لمهاجمتهم ضباط الشرطة برشق الحجارة، قائلة إنهم نجحوا في "تهدئة شوارع جنوب تل أبيب". 

وبدأت الاحتجاجات في شمال تل أبيب واستمرت في الأحياء الجنوبية طوال فترة ما بعد الظهر. وكان الإريتريون يصرخون ويلوحون بالعصي ويرشقون الحجارة احتجاجا على حكومتهم وعلى حدث ثقافي كانت تستضيفه في المدينة. 

ونظمت السفارة الإريترية فعالية في شارع ياد هاروتزيم حيث ظهر المتظاهرون. وذكرت صحيفة “يديعوت إحرنوت” العبرية أنهم ألحقوا أضرارا جسيمة بالمبنى، بما في ذلك إضرام النار فيه. واضطرت الشرطة إلى استخدام قنابل المسيرة للدموع ضد المتظاهرين.

منظمات غير الحكومية: الشرطة الإسرائيلية تستخدم القوة المفرطة ضد طالبي اللجوء

وقال مركز هموكيد للاجئين والمهاجرين ومنظمة آساف، وهي منظمة مساعدة للاجئين وطالبي اللجوء، في بيان يوم السبت."أراد المتظاهرون الاحتجاج على التدخل الصارخ للسفارة الإريترية في حياة أولئك الذين فروا من الديكتاتورية الوحشية. وتلاحق السفارات الإريترية في جميع أنحاء العالم طالبي اللجوء، وفي بلدان أخرى، تم إلغاء فعاليات السفارة على وجه التحديد بسبب الخوف من "تفجر الأحداث كما نرى أمام أعيننا الآن. كان من الممكن، بل وكان ينبغي، منع هذا الفشل الدموي". 

وكانت هناك احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء العالم الشهر الماضي، بما في ذلك السويد وكندا والولايات المتحدة.

تابع موقع تحيا مصر علي