عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

داعية شيعي مدعيا: الإمام الحسين كان برج الجدي.. والإيمان بالأبراج حرام شرعا

تحيا مصر

قال الشيعي شهيد العتابي، إن السؤال عن برج الإمام الحسين عليه السلام ليس فيه شيء، ويجب أن نعرف عنه كل شيء مولده والطعام الذي يحبه، حيث أنه يجب أن نعرف كل شيء عن الإمام الحسين لأنه ليس خاص بالشيعة فقط بل لكل مسلم.

وأوضح ان الإمام الحسين مواليد 3 شعبان سنة 4 للهجرة، يوافق 8 يناير 626 ميلاديا، وادعى أن هذا يعني أنه برج الجدي الذي يمتاز بصلابة شخه وقوة إرادته وينفذ قناعاته.

وأكد أن نظرة المسلمين للإبراج فلا يجوز أن نعتمد عليها، وألا يكون لها تأثير على الإطلاق ونفوض أمورنا لله هز وجل الذي يقدر أمور الإنسان وحياته، ويبقى الدعاء والصدقة تمحو الكثير من البلاء.

وكان نزار الفارس، الإعلامي العراقي، قد طرح سؤالا قال فيه: "الحسين عليه السلام شو ماذا كان برجه، وهل يكتب صفات البرج ومن منكم ؤمن بالإبراج؟.

الإفتاء توضح حكم الأبراج

في سياق متصل، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استطلاع الأبراج، أو ما يسمى بالطالع هو أمر مذموم ومرفوض شرعاً، ويغرس في الناس الخرافة، حيث أن علم قراءة الأبراج هو علم زائف مضلل ولا يجوز مطالعة هذه العلوم المضللة لكونها تنشئ عقلية الخرافة وتبتعد بصاحبها عن العقلية العلمية الصحيحة وهو مضيعة للوقت سنحاسب عليها.

وأضاف ممدوح، فى تصريحات له، أن من أتى عرافاً ليسأله عن ما يسمى الطالع أو الأبراج فلا تقبل له 40 صلاة مع وجوب أن يؤديها، أي يسلب أجر الصلاة مع وجوب آدائها كمن يصلي في أرض مغصوبة يجب عليه مغادرتها مع وجوب أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت، حيث تجب عليه الصلاة وإذا أداها لا يأخذ أجرها.

من يشتغلون بعلم الأبراج منجمون

وقال ممدوح، أن من يشتغلون بعلم الأبراج هم منجمون يحاولون العمل بعلم قد ارتفع بعد أن كان موجودا في عهد نبي الله إدريس لكونه مباحاً له، وقد حرمه شرعنا، ولا يجوز أن يشتغل به أحد لرفعه برفع نبي الله إدريس، وهو ليس علماً، بل تنجيم قد يصادف قليل من التوقعات الحقيقية بمجرد الصدفة.

وأوضح ممدوح، أن علم الأبراج علم مزيف يطرح صفات عامة غير دقيقة وقد رفضها الشرع، بينما علم الفلك هو علم منظم لمعرفة المواقيت والاتجاهات مثل أتجاه القبلة وغيره، وهو علم حقيقي نافع وجائز.

تابع موقع تحيا مصر علي