عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد إحالته للمحاكمة.. الملحن أحمد حجازي يواجه عقوبة السجن 5 سنوات لتلحينه القرآن على العود

الملحن أحمد حجازي
الملحن أحمد حجازي

أحالت نيابة النزهة الجزئية، صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى إلى محكمة الجنح لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي،  حيث قام بترتيل آيات القرآن الكريم على إيقاعات موسيقية.

وكانت قد سيطرت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار فيديو للملحن أحمد حجازي وهو يتلو آيات من القرآن الكريم على إيقاعات موسيقية، وجاء بالفيديو وهو يمسك آلة العود ويتلو الآية 81 من سورة ياسين( "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ").

ما هي عقوبة ملحن القرآن على العود؟

ودفعت حالة الاستياء الشديدة من جانب المواطنين،  نقابة القراء للتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الملحن صاحب فيديو ترتيل آيات القرآن الكريم على إيقاعات العود، مؤكدة أن ما جاء بالفيديو يتنافى مع قدسية القرآن الكريم الذى هو كلام الله عز وجل، موضحة أنها تقدمت بالبلاغ لأهمية الموضوع ومن أجل الحفاظ على القرآن الكريم "كلام الله عز وجل".

بعد قراءته للقرآن على العود.. الحبس والغرامة في انتظار الملحن أحمد حجازي

وبعد إعلان نيابة النزهة الجزئية، إحالة  صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى إلي محكمة الجنح لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، فإن الملحن أحمد حجازي، يعاقب وفقا للقانون بالحبس لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها ألف جنيه، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.

قانون العقوبات نص في المادة (98) على أنه: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».

كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس».

وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.

تابع موقع تحيا مصر علي