الرئيس السيسي: انتصار أكتوبر أزال الحصار عن مصر.. وسيأتي اليوم ونحكي قصة تطهير سيناء من الإرهاب

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري بالتهنئة لمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة في ذكراها الـ 50، الذي عبرت بها الحاجز الذي كان منيعًا بين الهزيمة والنصر وبين الإنكسار والكبرياء، وأزالت جميع أصوات الحصار واليأس لتنطلق حاملة مشاعل الأمل للشعب المصري والأم العربية.

وقال “ السيسي”، خلال كلمته باحتفالية القوات المسلحة بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، إن في هذا النصر الفريد ما يستدعي الوقوف أمامه لسنوات بل لعقود وعقود، عندما حضر النجاح والتفوق، والتخطيط العلمي والمحكم والدقيق، الذي وصل بأداء المنظومة إلى أعلى درجاتها، والتنفيذ المنضبط الراقي في أداءه والروح الوطنية القتالية التي استعانت على التحدي الهائل من مخزون حضاري عريق للأمة المصرية من القوة والبأس، وقبل كل ذلك هو الإيمان بالله، بأنه نصر الله قريب يكافيء به المخلصين أصحاب القضايا العادلة.

الرئيس السيسي: لمصر رجال في كل عصر

وأكد الرئيس السيسي أن لمصر رجال في كل عصر يعرفون قدرها، وقادرون على صون الوطن ورفعته، تحية احترام وتقدير من شعب مصر العظيم لقواته المسلحة الوفية لدورها الوطني المقدر في الحرب والسلم واستعدادها لجميع التحديات التي تواجه الوطن.

الرئيس السيسي: التحدي القوي في 9 يونيو 1967 لما الشعب خرج لرفض تنحي الرئيس عبد الناصر

الرئيس السيسي: المصريين استحملوا من 1967 لـ1973 ظروف هائلة وضخمة على كافة المستويات

ووجه الرئيس السيسي تحية للرئيس السيسي، قائلا: “تحية من القلب للزعيم القائد محمد أنور السادات، البطل الذي استشهد في موسم السلام، بعد أن كلل جبينه بشرف الحرب من أجل الوطن، وتحية لشهداء مصر الأبرار في حرب أكتوبر التي روت أرض مصر العظيمة بدمائهم الغالية”.

الرئيس السيسي: سيأتي يوم ونحكي للمصريين كيف حررنا سيناء من الإرهاب

وشدد على أن سيناء أمانة غالية في أعناقنا جميعا نحن المصريين، استعدناها بثمن مرتفع، وبات علينا واجب تعيميرها وتنميتها بما يتناسب مع طموحنا العظيم، وهو ما بدأنا فيه بالفعل، فتم إنفاق بـ 100 المليارات، والذي مهما زاد لن يعوضنا عن دماء أبنائها التي سالت، سواء من أجل تحريرها من الاحتلال أو مواجهة الإرهاب، وسيأتي اليوم الذي نقص فيه روايتها".