عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

فودافون: سنكون علي اتم الاستعداد لإرسال ابراج المحمول بعد التنسيق بين الجانب المصري والفلسطيني

تحيا مصر

صرح مصدر مسئول بشركة فودافون قائلا: "أننا بعد التنسيق بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني، سنكون علي اتم الاستعداد لارسال ابراج المحمول لزيادة التغطية.

تحا مصر

 وأكدت شركات الاتصالات انها على اتم الاستعداد لارسال ابراج المحمول لزيادة التغطية أو ما سيتم الاتفاق عليه بين الجهات المعنية، لإرسال أبراج محمول لزيادة التغطية بقدر المسموح به في تراخيص الشركة، بعد التنسيق بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني، والشركة في انتظار الموافقات اللازمة للتحرك، وأن الأمر كان محل دراسة فنية منذ مساء أمس. 

تحرك عاجل من فودافون والخدمة بالمجان

وتابعت، أنه في حالة السماح للشركات بالتغطية فسيكون ذلك لمساحات لا تتجاوز ١٠ كم من موقع البرج وهو الحد الأقصى لوصول الإشارة فنيًا.

حيث أن الخدمة تعتمد في المقام الأول على وجود أنظمة لدى المشغلين في قطاع غزة تسمح بتشغيل نظام التجوال لديهم حتى يتسنى لهم التقاط إشارة الشبكات المصرية.

وتعتزم فودافون مصر أن تقدم الخدمة مجانًا، وأنه تم التأكد من الجاهزية الفنية وفي انتظار اشارة الإنطلاق.

قطاع غزة بدون ماء ووقود وكهرباء

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي شن العملية العسكرية الإسرئيلية ضد قطاع غزة بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع. 

أدت إلى مقتل أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة نحو 18 ألف فيما قدرت منظمة الصحة العالمية أمس فى بيان بوجود نحو 1000 جثة لا تزال تحت الانقاض بعد الهجمات الشرسة والعدوانية التى شنتها إسرائيل ضد سكان القطاع، ولم تكتفى إسرائيل بالعملية العسكرية وإنما فرضت حصار شامل على سكان غزة وبات القطاع بدون ماء ووقود وكهرباء، فى مأساة وصفتها المنظمات الحقوقية والأممية بأنه إبادة جماعية وجريمة حرب تمارس ضد غزة.

انهيار خدمات الهاتف والإنترنت

وأعلنت جماعات الإغاثة إنها غير قادرة على التواصل مع فرقها في قطاع غزة بعد انهيار خدمات الهاتف والإنترنت خلال القصف الإسرائيلي المكثف الذي يدعم العملية البرية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن هناك انقطاع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الخراجية المصرية أنه قد لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وإدعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

تابع موقع تحيا مصر علي