خبير النظم والمعلومات الانتخابية: الهيئة الوطنية للانتخابات نتاج لمراحل من التطور

أكد خبير النظم والمعلومات الانتخابية، عبدالناصر ، على أن الهيئة الوطنية للانتخابات لها دور كبير في شقافية و نزاهة العملية الانتخابية.

تحيا مصر

انتهاء أخر أيام العملية الانتخابية واستمرار بعض اللجان الفرعية لحين انتهاء آخر ناخب من الإدلاء بصوته

مصر انتخبت الرئيس.. انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.. رسميا

خبير النظم والمعلومات الانتخابية: الهيئة الوطنية للانتخابات نتاج تطور 

 وأوضح خبير النظم والمعلومات الانتخابية، خلال استضافته في برنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على فضائية صدى البلد، أن الهية الوطنية للانتخابات نتاج لمراحل من التطور بدأت في عام 2007، بأول لجنة عليا مستقلة، لإدارة العملية الانتخابية، وتطورت بتجربتين في المنتصف، إلى أن وصلت إلى تلك الهيئة التي بدأت في عام 2017 واستمرت حتى 6 سنوات إلى أن وصلت لدرجة من النضج، جعلتها نوذج مثالي لتجارب دول أخرى يمكن القياس عليه، لنزاهة الهيئات المشرفة.

خبير النظم والمعلومات الانتخابية: أداء الهيئة كان مذهل

وأكد خبير النظم والمعلومات الانتخابية ، أن أداء الهيئة العليا للانتخابات مذهل للدرجة التي وضعت وسائل الإعلام ووسائل المتابعة الدولية في حرج شديد، لأنها لم تجد ما تتحدث عنه لأن الهيئة قد تجاوزت الجميع، حيث لم نشهد في هذه العملية الانتخابية أي تأخير في اللجان حيث خرجت الهيئة منذ اللحظة الأولى لتأكد أن لديها 375 لجنة تأخرت في فتح أبوابها، منها أخر لجنة فتحت أبوابها في الساعة العاشرة و 25 دقيقة، بسبب فشل القاضي في الوصول في الموعد بسبب بعد المسافة، فيما كشفت في اليوم الثاني عن تأخر لجنة واحدة في قسم ثاني شبر بمحافظة القليوبية، بسبب إصابة القاضي بأزمة صحية، فيما أعلنت عن عدم تأخر أي لجان في اليوم الثالث.

خبير النظم والمعلومات الانتخابية: الهيئة تعمل بشكل شفاف

وأشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات كانت واضحة وتعمل بكل شفافية، حيث خرج القضاة المشرفين على اللجان على الهواء من أجل عرض المعوقات التي تواجههم فيما يتم الرد عليه أيضا على الهواء، وهو ما جعل الهيئة المصرية للاستعلامات ترصد الحالة الإعلامية الغربية للانتخابات المصرية، حيث وجدت أن 17 وسيلة إعلامية غربية نشرت عن الانتخابات المصرية، ولم يتم رصد أي وسيلة منهم تتحدث عن أي انتهاك حق، يمكن أن يمثل تدخل في إرادة الناخب الحرة في التصويت على العملية الانتخابية.