عاجل
الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عاطف المغاوري يتقدم بطلب إحاطة حول الموقف المصري من استمرار الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني

عاطف المغاوري
عاطف المغاوري

تقدم النائب عاطف المغاوري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لوزير الخارجية، بشأن الموقف المصري من استمرار الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني، " حرب الإبادة" التي تجاوزت كل الحدود، وفقًا للتقارير الدولية لكافة الهيئات والمؤسسات الأممية.

ويوضح موقع تحيا مصر، تفاصيل طلب النائب عاطف المغاوري، حيث قال إن تلك الممارسات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، والعمل على تهجيره وتوطينه في سيناء.

وتابع:" الكيان الصهيوني نجح في دفع المواطنين في قطاع غزة للنزوح من الشمال والوسط للجنوب في اتجاه رفح، والتي اصبحت تكتظ بحوالي 2 مليون نازح من كل انحاء القطاع".

وتساءل ما هو الموقف تجاه تلك الاعتداءات والاختراقات في ضوء مدى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني؟.

رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني

وكان قد قال النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع؛ مسبقًا إن دعوة مجلسي الشيوخ والنواب للانعقاد لجلسة طارئة لمناقشة تداعيات العدوان الصهيوني المدعوم من الغرب الأمريكي على فلسطين، يتطلب منا بعد الاستماع لكلمات النواب التي عبرت عن مشاعر ووجدان الشعب المصري الذي رفض التطبيع وقاطع التطبيع، نقول إنه يجب أن تسفر الجلسة عن إجراءات تليق بمجلس نواب مصر حتى لا يذهب هذا الكلام وهذه المواقف أدراج الرياح.

جاء ذلك فى كلمته بالجلسة، مؤكدًا أن التفويض غدًا هو امتداد لتفويض الشعب المصري في 9 و10 يونيو عام 1967 لرفض الهزيمة ومواجهة العدوان، التفويض هو استمرار 26 يوليو 2013 لمواجهة الجماعات الإرهابية، ودولة الإرهاب الذي تمثله دولة الكيان الصهويني. 

وكان قد استنكر النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، مسبقًا تصريحات وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، التي اقترحت فيها على العالم تعزيز إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة، مؤكدًا أنه ليس بجديد عليهم، وهو يعبر عن موقف الكيان الصهيوني العنصري الذي صدر منذ سنوات قليلة، وهو قانون القومية الإسرائيلية، والذي ينص على أن حق تقرير المصير للشعب اليهودي على أرض فلسطين المحتلة، خاص باليهود فقط، وهذا لا يختلف عن كافة الأفكار التي تتحدث عن تهجيرهم وتوطينهم في سيناء، موضحًا أن تلك المشاريع والأفكار قديمة – جديدة، تختفي ثم تعود للظهور مرة أخرى على السطح، وفقًا للظرف المواتية، سواء إقليميا أو دوليًا.

مخطط احتلال غزة والضفة

وأضاف "المغاوري"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن المقترح يتفق مع ما عبر عنه نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينما عرض خريطة تشير لوجود قطاع غزة والضفة الغربية ضمن خريطة الكيان المحتل، بما يخالف قرار التقسيم 181 وما استند عليه حل الدولتين في 4 يونيو عام 1967 بوجود الضفة والقطاع ضمن الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه من قبل هذه الصهيونية، هناك آخر قال أن الدول التي تتباكى على الشعب الفلسطيني عليهم أن يقوموا بحل إنساني، بأن كل دول توطن جزء من أبناء الفلسطينيين.

وشدد النائب على أن الأمر يتطلب موقفًا واضحًا وحاسمًا، من الدول العربية والإسلامية في المقدمة والدول المحبة للسام أيضًا، وعلى أمريكا وأوروبا اللتين تدعيان أنهما راعيتين للسلام، أن تتوقف عن الكيل بمكيالين، ومعاقبة إسرائيل عن على تلك التصريحات التي تأتي من شخصيات مسؤولة في الحكومة، والتي كان من بينها إعلان تنفيذ أحكام الإعدام في الأسرى الفلسطينيين.

تابع موقع تحيا مصر علي