عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«النواب والشيوخ»: الحوار الوطني حرك المياه الراكدة فى الحياة السياسية..ويؤكدون: نوايا جادة للقيادة السياسية في ترسيخ التعددية

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن الحوار الوطني دب الروح من جديد للحياة السياسية والحزبية في مصر، وذلك بعد ركود تام شهدته الحياة السياسية في مصر، مؤكدين أن الرئيس السيسي حريص على النهوض بالحياة السياسية والحزبية في مصر. 

كما أكدوا أن الحوار الوطني منصة حوارية تعزز من  قدرات الأحزاب على الانخراط في صناعة القرار الوطني، لافتين أن انطلاق جلسات الحوار الوطني هو بداية حية وحقيقية علي طريق إعادة بناء مصر دولة حديثة وجديده وتؤمن بالرأي والرأي الآخر دون حظر أو قيود.

طارق شكري: الحوار الوطني جزء هام من خارطة الطريق نحو المستقبل والجمهورية الجديدة واستكمال جاء بعد نجاحه

قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحوار الوطني عكس رؤية القيادة السياسية حول ضرورة تطوير الحياة السياسية في مصر، كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وتعزيز الديمقراطية والتعددية بين مختلف القوى الوطنية تحت مظلة الدولة وبرعايتها.

ونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم يستعرضه موقع تحيا مصر، بتوجيهات الرئيس السيسي في كلمته عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية بضرورة استكمال الحوار الوطني، وهو ما يؤكد حرصه على استكماله  والعزم والإرادة الحقيقية للنهوض بالحياة السياسية والحزبية في مصر، خصوصا وأن الحوار الوطني أثبت وجوده وكثير من توصياته تم الاستجابة لها.

وأشار وكيل اسكان البرلمان، أن الجمهورية الجديدة تسير بمصر بخطى ثابتة نحو تحقيق تجربتها الخاصة من التحول الديموقراطي ووجود مساحة للجميع،  والاهتمام بحقوق الانسان وضمان حياة كريمة للجميع، وعلى الرغم من التحديات الهائلة وغير المسبوقة التي يشهدها العالم أجمع، إلا أن الدولة المصرية عازمة على مواصلة البناء والتنمية الشاملة، والحوار الوطني جزء من هذه المنظومة، لأنه كاشف بالفعل للتحديات ويبلور رؤية القوى الوطنية في كيفية تجاوز المشاكل المختلفة.

وأوضح  شكري، أن الحوار الوطني ناقش كل القضايا الحياتية التي تهم الوطن والمواطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبمشاركة الجميع، وحقق مكاسب كبيرة  وأتاح الفرصة للقوى السياسية بممارسة مبدأ التعددية السياسية، وخلق مناخ يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة، ولذاك فإن استكماله هو تأسيس على هذا النجاح.

وشدد النائب، أن الحوار الوطني يقوم بجمع المعلومات والأفكار، والتي تستفيد بها الدولة بشكل كبير جدا، فهى جادة في الاستفادة من كافة الخبرات المتنوعة أيا ما كان مذهبها ومدرستها، فالحوار الوطني يستمع للجميع.

واختتم المهندس طارق شكري: بالقول، إن حرص القيادة السياسية وتوجيهاتها بتفعيل كافة مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، يؤكد أهميته الشديدة في اصطفاف وتوحد كل القوى الوطنية امام مختلف تحديات البلاد.

النائبة دينا هلالي: نعاصر محطة جديدة وفاصلة في مسار تطوير الحياة الحزبية

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن الاهتمام الرئاسي بتنمية الحياة الحزبية وإفساح المجال لإثراء التعددية يبشر بمحطة جديدة وفاصلة في مسار الأحزاب وتواجدها في الشارع المصري وتعزيز دورها لكون أكثر فاعلية، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مع بداية ولايته الجديدة على تأكيد دعوته للجميع في بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة في إطار ديمقراطي يجمع أبناء في إطار من احترام الدستور والقانون.

وأضافت هلالي في تصريح صحفي لها يستعرضه موقع تحيا مصر، أن القيادة السياسية تضع أولوية لخلق "مساحات مشتركة" بين الجميع بعيدا عن التنافس الحزبي والأيدولوجيات المختلفة، ويتجلى ذلك بشكل واضح في عزم الرئيس السيسي استكمال جلسات الحوار الوطني كونها منصة حيوية تعزز من قدرات الأحزاب على الانخراط في صناعة القرار الوطني بغض النظر عن مدى تمثيلها في الغرف البرلمانية وترسيخ تجربة رائدة من التكامل السياسي، بما يمنحه من فرصة كاملة للأحزاب السياسية للتباحث بين بعضها البعض لعرض مشكلاتها المختلفة وحلولها المقترحة للوصول إلى مخرجات تحقق ما تستهدفه هذه الأحزاب من طموحات تنعكس بشكل إيجابي على الحياة الحزبية في مصر.

واعتبرت عضو مجلس الشيوخ، أن الاعتماد على تلك الخطى يمهد الطريق لخلق حياة سياسية أكثر تنوع، تحققا غاية الحوار الأساسية وهي الانتقال إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة، مشددة أنه لا بد من استمرار الاصطفاف الوطني الذي ظهر بقوة في الانتخابات الرئاسية وأزمة القضية الفلسطينية والتي أكدت تكاتف الجميع خلف راية الوطن، لا سيما وأنه مهما اختلفت الكيانات السياسية في النظرة للقضايا المختلفة، تظل وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات الأمن القومي هي المحرك الرئيسي لمواجهتها ومنع تهديدها لأمن واستقرار الوطن.

وأشارت هلالي، إلى أن هناك الكثير من الشواهد تكشف النوايا الجادة للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في دعم مسيرة الإصلاح السياسي وتأكيد أن الوطن يتسع للجميع، لذلك فالدور الآن على القوى السياسية في ترسيخ مكانتها بالشارع من خلال تجديد برامجها وتطوير هياكلها بمزيد من التمكين للشباب والمرأة، وإعادة صياغة خطابها بما يتوافق مع مطالب الشارع ورؤيته حتى تتمكن من التواجد أكثر في الشارع ويكون هناك حراك وطني وسياسي واضح.

 

تابع موقع تحيا مصر علي