عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قيادي بـ«مستقبل وطن»: ادعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل مضللة

أمين مساعد العمل
أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن

استنكر عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، تصريحات الوفد الإسرائيلي حول معبر رفح خلال المحاكمة التاريخية بمحكمة العدل.

قيادي بـ«مستقبل وطن»: تصريحات الوفد الإسرائيلي حول معبر رفح خلال محكمة العدل الدولية حديث مضلل

وأضاف سعيد، في تصريحات له يستعرضها موقع تحيا مصر، أن حديث الوفد الاسرائيلي عن معبر رفح مضلل، لافتًا إلى أن مصر منذ بدء العدوان تحركت على كافة الأصعدة ومارست دورها التاريخي لتخفيف وطأة الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

 أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن: مصر لم ولن تغلق معبر رفح

وأشار القيادي بمستقبل وطن، إلى أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح وكانت حريصة كل الحرص على انفاذ المساعدات رغم التعنت الاسرائيلي، وهناك من الدلائل ما تثبت خداع وتضليل وكذب تلك الادعاءات الاسرائيلية.

وتابع: "كيان الاحتلال فقد عقله وورط نفسه في هذه الحرب التي كشف ضعفه وتجرده عن الإنسانية، وأظهرت جرائمه ومخططاته الخبيثة منذ احتلاله الأرض الفلسطينية، الأمر الذي جعله يواصل التعتيم على ما يحدث في محاولة لإيجاد مخرج من هذه الحرب".

قيادي بـ«مستقبل وطن»: الكيان الصهيوني يريد توسيع رقعة الصراع باقحام اسم مصر ولن يفلح في مسعاه

وأردف: "الكيان الصهيوني يريد توسيع رقعة الصراع باقحام اسم مصر ولن يفلح في مسعاه، وأرى أنه وضع نفسه في مأزق جديد سيجعل المزيد من حلفاؤه البدء في التخلي عنه".

ضياء رشوان ينفي مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي بشأن تحمل مصر مسؤولية منع دخول المساعدات لغزة

ومن جانبه، نفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وأوضح أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في  أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي

ولفت الى أنه بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة، مضيفا أنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.

تابع موقع تحيا مصر علي