عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

صدور كتاب «أول قبلة فرنسية» للكاتب محمد أبو شامة

أبو شامة
أبو شامة

اعلن الكاتب الصحفي  والسيناريست محمد مصطفى أبو شامة عن صدور كتابه الجديد «اول قبلة فرنسية:  قواعد القراءة السعيدة»،  والذي سيكون متاحا لجمهور القراء في جناح «دار كنوز» ناشر الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تقام فعالياته في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير. 

وأوضح أبو شامة انه يكشف في كتابه ملامح من تاريخه الشخصي،  مستندا على قراءة مغايرة لعدد من الكتب التي مثلت علامات مؤثرة في مسيرته الفكرية،  في مزج بين الخاص والعام، مبحرا من لغة الادب إلى الكتابة الصحافية في تنقل سلس بحسب طبيعة النصوص المختارة في الكتاب.

صدور كتاب أول قبلة فرنسية 

ومحمد مصطفى أبو شامة من الصحفيين المؤثرين في تاريخ الصحافة العربية والدولية، يعمل حاليًا مستشارًا وخبيرًا إعلاميًا في قناة «القاهرة الإخبارية»، وهو أيضا مدير التحرير السابق لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في القاهرة خلال الفترة بين عامي 2008 و2017، تنشر مقالاته في كل من مجلة «روزاليوسف»، وجريدة «الوطن» المصرية، وجريدة «صوت الأزهر». وصدر له 12 كتابًا، تنوعت بين الأدب والفكر السياسي والمقالات الساخرة، وكان كتابه السابع «زوربا من شبرا» من أكثر الكتب مبيعًا في معرض القاهرة للكتاب عام 2017، كما حققت كتب «حوارات على حافة الأزمة» 2015، «حركة شباب: مشاهدات مراسل أجنبي في مصر» 2019، «الصحافة: عندما تصبح المهنة رذيلة» 2020، «مشكلة الإسلام»  2021، نجاحًا متميزًا، وصدرت له مؤخرًا طبعة جديدة من مجموعته القصصية الأولى «شبح يدخن الشيشة» التي صدرت طبعتها الأولى عام 2022.

صدور كتاب أول قبلة فرنسية

ويقول أبوشامة في تقديمه لكتابه الجديد «قبلة فرنسية»:«لم يفارق أثر أول كتاب قرأته في حياتي وجداني حتى اليوم، كان أشبه بـ«قبلة فرنسية» منعشة، منحتني سر الحياة في دفقة مشاعر واحدة. وكتابي «قواعد القراءة السعيدة»، قصدته استراحة فكرية وطاقة روحية تحكي بعض فصول علاقتي الغرامية الممتدة مع الكتب، لعلها تشحن البطاريات الفارغة، التي استنفدها صخب «السوشيال ميديا» وفضائها المزعج».

أبو شامة: «أول قبلة فرنسية» علاقة فريدة بين الكتب

ويكمل: «تبقّت لنا الكتب والمكتبات، الأدب والفن، المسرحيات والأفلام والمسلسلات والموسيقى والأغنيات، قلاعنا الأخيرة وحصوننا الباقية، نحتمي بها.. وبعيدًا عن متلصصي الفضاء، نختلس «بوسة فرنساوي» ساخنة توقظ بداخلنا شغف الحياة الحقيقية، حتى لو كانت «قبلة» مخطوفة باستخدام الذكاء البشري أو الخيال الاصطناعي. ودائمًا، وأبدًا». مختتماً: «الحياة حلوة بحماسنا وأحلامنا، وبالناس اللي بتدينا طاقة وأمل، وتبقى أحلى.. بالحب، الحب اللي يلمس قلوبنا، ويحرك الحياة جوانا».

تابع موقع تحيا مصر علي