الخارجية الفلسطينية: الحرب فى غزة دفعت 1.5 مليون فلسطيني باتجاه رفح

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ 110 على التوالي والتى أدت إلى مقتل 25 ألف شخص ونزوح 1.5 مليون فلسطيني باتجاه رفح، محذرة من استمرار التعنت الإسرائيلي فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

الخارجية الفلسطينية: الحرب التى تشنها إسرائيل فى غزة تنتهك فيها نصوص وروح اتفاقيات جنيف وجميع القوانين الدولية 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع  تحيا مصر إن :" الحرب التى تشنها إسرائيل فى غزة تنتهك فيها نصوص ومضامين وروح اتفاقيات جنيف خاصة الاتفاقية الرابعة وجميع القوانين الدولية التي تنظم أوضاع المدنيين العزل في ظل الحرب، بما في ذلك تسوية جميع المنازل والمنشآت في المناطق الحدودية لقطاع غزة بالأرض وإبادة كل شي في تلك المناطق وتحويلها إلى خالية تماماً من أي وجود بشري، بعد ارتكاب مئات المجازر الجماعية وفرض النزوح القسري على سكانها، بحجج وذرائع واهية أهمها انشاء مناطق عازلة وفقاً لرواية الاحتلال". 

الخارجية الفلسطينية: الحرب فى غزة دفعت 1.5 مليون فلسطيني باتجاه رفح

وأضافت الخارجية الفلسطينية في البيان إن:" التصعيد الحاصل في حلقات الإبادة المتتالية ضد المدنيين الفلسطينيين كما يحصل حالياً في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة واستهداف مراكز الايواء والمستشفيات ودفع أكثر من ١.٥ مليون فلسطيني باتجاه رفح وحشرهم فيها، في ظل التعطيل الإسرائيلي المتعمد لوصول المساعدات لجميع مناطق القطاع وشدة البرد القارس في فصل الشتاء وانتشار الاوبئة والأمراض خاصة في صفوف الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، حيث خلفت جرائم الاحتلال المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي وتدمير المنازل بشكل ممنهج، ويترافق ذلك كله مع استمرار استخدام إسرائيل للتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية كأداة من أدوات الحرب. اذاً يُحكم جيش الاحتلال بجرائمه دائرة الموت المحقق على المدنيين الفلسطينيين ولا يُسمح لهم التنقل سوى من الموت إلى الموت".

الخارجية الفلسطينية: غياب عقوبات دولية رادعة تشجع إسرائيل على استكمال ضم الضفة واستباحتها

إسرائيل: لا صحة للتقارير عن قرب الاتفاق مع حماس بشأن المحتجزين

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يفرض أجندته الشخصية على العالم ويتفاخر باستمرار حرب الابادة لمدة ٦ شهور أخرى

وأدانت الخارجية الفلسطينية ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحاول تسريبه تحت جناح مراحل الحرب خاصة فيما يتعلق بإطالة أمد ما اسمها بالمرحلة الثالثة لمدة ٦شهور، بما يعنيه ذلك من استكمال لجرائم الإبادة والنزوح القسري والتهجير لمواطنينا من قطاع غزة، في عنجهية اسرائيلية رسمية تستخف بجميع المطالبات الأممية والدولية والمواقف التي تدعو لوقف الحرب فوراً.