عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

للضغط على نتنياهو.. أمريكا تدرس وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل

بايدن - نتنياهو
بايدن - نتنياهو

كشفت قناة  NBC الأمريكية أن الولايات المتحدة تدرس بمراجعة الأسلحة التى طلبتها إسرائيل للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن حرب غزة.

أمريكا تدرس تقليل الأسلحة إلى إسرائيل

ووفق التقرير الذي نشرته ورصده موقع تحيا مصر، ذكرت مصادر أمريكية إنه بتوجيه من البيت الأبيض، يقوم البنتاجون بمراجعة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. وقالوا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات.

وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأمريكية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الجوية الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية.

وأضافت المصادر، إن الولايات المتحدة تدرس إبطاء أو إيقاف عمليات التسليم على أمل أن يؤدي ذلك إلى حث الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات، مثل فتح ممرات إنسانية لتوفير المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وقال المسؤولون إن من بين الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كوسيلة ضغط، قذائف مدفعية عيار 155 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وهي عبارة عن معدات توجيه تحول القنابل الغبية إلى ذخائر موجهة بدقة، وأشار المسؤولون إلى إن الإدارة من المرجح أن تستمر في تقديم مجموعات تحويل أخرى تجعل الذخائر الإسرائيلية أكثر دقة.

غضب أمريكي من حكومة نتنياهو

وأوضح المسؤولون إنهم من غير المرجح أن يبطئوا تسليم الدفاعات الجوية، على الرغم من دراسة الفكرة، بالإضافة إلى الأنظمة الأخرى التي يمكنها الدفاع عن الإسرائيليين والبنية التحتية من الهجوم.

وقال مسؤولون إن هذه الجهود تأتي بعد أسابيع من فشل الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتغيير التكتيكات بشكل كبير في غزة واتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. 

ضغوط فى الكونجرس على بايدن

ويحث بعض الديمقراطيين في الكونجرس الإدارة على بذل المزيد من الجهد للضغط على نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين.

ودافع متحدث باسم مجلس الأمن القومي عن موقف الإدارة تجاه الصراع حتى الآن. وقال المتحدث في بيان: "كما أوضح الرئيس، فهو يعتقد أن النهج الذي اتبعه كان أكثر فعالية". وأضاف: "لدى إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها ضد تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وسنظل ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها ضد حماس".

وقالت المصادر إن كبار المسؤولين في إدارة بايدن ما زالوا يشعرون بالإحباط لأن إسرائيل تجاهلت في كثير من الأحيان دعواتهم لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في خان يونس كأحدث مثال على ذلك. وتصاعد هذا الإحباط مؤخرًا داخل البنتاجون أيضًا، في حين كان بايدن ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض غاضبين سرًا منذ فترة طويلة من طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب.

ويقول مسؤولو البيت الأبيض إن بايدن حقق بعض النجاح، على الرغم من اعترافهم بأن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية لم يصلوا بعد إلى الحد الذي أراده الرئيس.

تابع موقع تحيا مصر علي