عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تغيب من 8 سنوات.. كشف لغز العثور على رفات شخص دفن حيا|فيديو

المجني عليه بـ الغربية
المجني عليه بـ الغربية

عاد الشاب محمد عطية 25 سنة من محافظة الغربية، من دولة ليبيا في عام 2015 وكان ينوي الزواج بعدم كون الثروة لذلك على أمل أن يفرح هله به الذين كانوا ينتظرون أن يروا أحفادهم من ابنهم الذي لم يفرحوا به وذهب غدرا على يد جيرانه الذين تجردوا من معاني الرحمة والإنسانية وقاموا بإنهاء حياته بعدما خططوا وأعدوا العدة لدفنه حيا قبل أن يتم اكتشاف الجريمة بعد 8 سنوات.

أسرة محمد من الغربية تروي تفاصيل تغيبه

وكشفت أسرة المجني عليه، لموقع تحيا مصر، أن ابنهم تغيب منذ نحو 8 سنوات وتحديدا في 3 من شهر مارس 2015، وذهبوا إلى جميه المحافظات حتى حدود ليبيا وسيناء من أجل البحث عنه ولكنهم لم يعثروا عليه في أي مكان وظل الناس يرددون إشاعات بأنه سافر إلى ليبيا وإشاعات أخرى بأنه في هاجر إلى لبنان وأخرى بأن والده يعلم مكانه إلى أن عثروا عليه في شهر سبتمبر الماضي من 2023 أي بعد 8 سنوات من تغيبه، حيث عثرت عليه إحدى الحفارات التي تحفر في الترع حيث عثرت على رفاته وعلى ملابسه التي كان قد عاد بها من دولة ليبيا قبل الواقعة بنحو 25 يوم.

" src="">

أسرة محمد من الغربية تروي تفاصيل العثور على رفاته

وأضافت أسرة محمد رضا من الغربية، أن المجني عليه تم استدراجه من قبل أحد الشباب بتحريض من جيرانهم وأخبره أن هناك مصلحة عمل حتى ذهب إليهم وما إن ذهب إلى المكان الذي أخذه إليه المشترك معهم في الجريمة حتى وجد الجناة ينتظرونه على شاطئ الترعة وما إن وصل حتى قاموا بقطع التيار الكهربائي وقاموا بضربه وتكتيفه ووضعه داخل ماسورة خاصة بالمجاري في الترعة، ووضعوه حيا بها وقاموا بإغلاق الماسورة بواسطة سيخ من الحديد حتى أنه السيخ قد أكله الصدأ طوال تلك السنوا، لأنهم دبروا وكانوا على علم بأن المجاري سوف تحلل رفاته بسرعه، مشيرة إلى أنه عندما كانوا يقومون بتنفيذ جريمتهم كان رئيس شركة الكهرباء يمر فوجد الكهرباء مقطوعة وعندما سأل المسئول عن المحول أخبروه أنهم لم يقطعوا الكهرباء وعندما وجد هؤلاء الأشخاص يقفون على مياه الترعة خدعوه بأنهم يبحثون عن أحد اللصوص.

 

المجني عليه بـ الغربية

 

والد المجني عليه
والدة المجني عليه بـ الغربية

أسرة المجني عليه من الغربية تكشف سبب دفن ابنهم حي

 وأشارت أسرة المجني عليه بـ الغربية، أن الشخص الذي استدرجه أخبرهم أن ابنهم ضربه جيرانه وفر هاربا في الأراضي الزراعية من أجل أن يبعد الشبهة عن ذلك المكان، وعندما سألوهم عن ابنهم وعن ما فعلوه به أنكروا أي صله به وتعهدوا أنه في حال خرج من بيتهم أو كان لهم علاقة بتغيبه، فإنهم سوف يتركون البلد ويذهبون منها ويتركون منازلهم لهم، لافتة إلى أنه بعد 8 سنوات أظهر الله الحق وفضح جريمتهم الشنعاء، التي ارتكبوها في حق المجني عليه الذي كان قد عاد من السفر قبل أسبوعين وكان ينوي الزواج، بحجة اتهموه بها باطلا أنه كان على علاقة بزوجة المتهم الأول فيما تم القبض على بعضهم والبعض الآخر في خارج البلاد.

تابع موقع تحيا مصر علي