عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

موعد ولادة هلال شهر شعبان| رئيس المعهد القومي للبحوث يكشف

الهلال
الهلال

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، عن الحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد برئاسة الدكتور ياسر عبدالهادى، لمعرفة موعد ولادة هلال شهر شعبان.

وقال القاضي في تصريحات تليفزيونية/ إن هلال شهر شعبـان سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445هـ الموافق 10/2/2024م (يوم الرؤية).

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهلال الجديد يبقى لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، في مكة المكرمة وفي القاهرة 40 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 40 – 42 دقيقة، وأما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 30 - 50 دقيقة.

وأكد أنه ستكون غرة شهر شعبـان 1445هـ فلكياً يوم الأحد 11/2/2024م.

موعد الإسراء والمعراج

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان والعشر الأواخر من رمضان، لافتا إلى أنه يجوز الاحتفال بكل هذه المناسبات التى فيها دروس وعبر، وليس فيها بدعة ضلالة أو حرام، وإنما هى بدعة حسنة، حيث وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: "كان فى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يختم الاذان بقول لا إله إلا الله،  لكن فى القرن الثامن الهجري زاد المؤذنون بعد هذا الصلاة والسلام على سيدنا النبي، وقال الشيخ بخيت المطيعى، وهو الأستاذ الأكبر، إن هذا بدعة حسنة، يعنى ليست ضلالة". 

المفتي: هذا هو الفرق بين البدعة الحسنة والضلالة

وأوضح: "فالشيخ المطيعى، قرأ النصوص بمنهجية يسيرية تفهم العام والمخصص والاطلاق والتقييد، وكلها قواعد الاجتهاد، وبناء عليه هو قال إنه قرأ حديث كل بدعة ضلالة، وقرا حديث اخر من سن سنة حسنة له اجرها، وبالتالي الصلاة على سيدنا النبي سنة حسنة، وكل المناسبات الدينية لنا فيها سنة حسنة ودروس وعبر".

موعد ليلة الإسراء والمعراج

أما فيما يخص موعد ليلة الإسراء والمعراج، فهو محل اختلاف بين العلماء، بينما رج البعض أنها كانت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة النبوية بسنة.وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومٌستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمًا له، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

تابع موقع تحيا مصر علي