عاجل
الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس حزب مصر الحرية للناصريين:« يارب تكونوا ارتاحتوا.. وحمد لله على سلامة هشام قاسم»

هشام قاسم
هشام قاسم

هنأ تامر سحاب رئيس حزب مصر الحرية، هشام قاسم على خروجه من محبسه بعد قضاء فترة عقوبته في التهم التي وجهت له على خلفية قضية سب وقذف الناصري كمال أبو عيطة.

 رئيس حزب مصر الحرية يهنئ هشام قاسم بخروجه من محبسه

وقال سحاب، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: "أخيرًا المظلمة انتهت التي وجهها له الناصريون.. وحمد لله على السلامة لهشام قاسم..".

وكشف رئيس حزب مصر الحرية، أن التيار الليبرالي الحر، من المنتظر أن يعقد اجتماعًا خلال الفترة المقبلة، لبحث موقف التيار الفترة المقبلة، وما هي الخطوات التي سوف يقوم بها، مشيرًا إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على أي خطوات.

هذا وأعلنت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، خروج هشام قسام من محسبه وتواجده في منزله بعد انقضاء مدة حبسه.

ونشرت إسماعيل، عبر صفحتها الشخصية "فيسبوك": صورة تجمعها بـ هشم قاسم، قائلة:"هشام قاسم في منزله.. ألف حمدلله على السلامة".

وكانت المحكمة الاقتصادية، قد قضت في 16 سبتمبر 2023 بحبس هشام قاسم 3 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيها، في 3 اتهامات في البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة، و3 أشهر في اتهامه بإهانة موظف عام، في بلاغ من قوة مباحث قسم السيدة زينب، وبرائته من الاتهام الخامس وهو ازعاج السلطات.

وفي 7 أكتوبر من العام نفسه أيدت محكمة الاستئناف حبس هشام قاسم 6 أشهر بتهمة سب كمال أبو عيطة.

تفاصيل أزمة هشام قاسم وكمال أبو عيطة

وكان قد كشف كمال أبو عيطة عن تفاصيل قضيته ضد هشام قاسم، حيث صرح لـ تحيا مصر: "هشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وجه له اتهامات وسب وقذف، وعليه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت.

وكانت بداية الأزمة التي نشبت بين كمال أبو عيطة وهشام قاسم، بعد تدشين التيار الليبرالي الحر، الذي كان “قاسم” في منصب رئيس مجلس الأمناء به. 

وعندها صرح “أبو عيطة” لـ تحيا مصر وقال إن لديه تحفظ كبير علي التيار الليبرالي الحر، ولديه إحساس بوجود أجندة خارجية تسيطر عليه وهو أمر يجب الانتباه له خاصة أنه على رأس هذا التيار شخصية تمثل خطورة على الأمن القومي المصري والعربي وهو هشام قاسم والذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر.

ليخرج بعدها هشام قاسم ليهاجم كمال أبو عيطة مشككا في ذمته المالية ومشواره، وقال: أبوعيطة هتيف في المظاهرات وناشط عمالي واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة وطلع في أول تغيير وزاري وعاد الي لعبته الأصلية التي يجيدها، فضلا عن اتهامه بـ"اختلاس المال العام".

وفي يوليو من العام الماضي، أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم إتهامه بإحدى قضايا الإختلاس الكبرى.

تابع موقع تحيا مصر علي