عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

طوله متر.. البحراوي من الدقهلية: سعيد بشرف كتابتي القرآن الكريم بخطي

القرآن الكريم
القرآن الكريم

استطاع معلم يدعى حمدي أمين البحراوي 59 سنة من محافظة الدقهلية، أن يدون القرآن الكريم بخط يده خلال عامين ونصف وذلك عن طريق خط يده.

كاتب القرآن الكريم بـ الدقهلية: سعيد بأن الله خصني بهذا الشرف

وقد استخدم المعلم البحراوي من الدقهلية، أن يستخدم أدوات بسيطة مثل المسطرة لأخذ المقاسات والورق الأبيض ذات مقاسات معينة بالإضافة إلى أقلام لكتابة آيات القرآن الكريم، من  أجل تدوين المصحف الشريف، ليكون صدقة جارية له تنفعه في آخرته وتكون في ميزان حسناته لذلك قام بكتابه القرآن الكريم بخط يده والذي دفعه حبه وعشقه للخط العربي أن يقوم بكتابة القرآن الكريم كاملا بيده، مؤكدا على أنه سعيد بنيله شرف كتابة القرآن الكريم وأنه كان من بين من اختصهم الله وألهمهم كتابته.

 

البحراوي من الدقهلية
كاتب القرآن الكريم بالدقهلية

البحراوي من الدقهلية يكشف سبب كتابة القرآن الكريم

وكشف المعلم البحراوي من الدقهلية، بموقع تحيا مصر، أنه يعمل مدرس أول تربية فنية "خط عربي" في مدرسة الشهيد مصطفى السيد أحمد بقرية بشلا مركزي ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأنه بالنسبة لتجربته في كتابة القرآن الكريم بخط يده جاءت من حبه وتعلق قلبه بالقرآن الكريم حيث أنه يختم القرآن الكريم في العام أكثر من 4 مرات، مشيرا إلى أنه قد أنعم الله عليه بنعمة الخط والموهبة وهو خطاط معروف في في قريته والقرى المجاورة لذلك أراد أن يستغل هذه الموهبة في عمل ينفعه في الدنيا وفي الآخرة لذلك فكر في كتابة القرآن الكريم فبدأها بكتابة مصحف صغير وبعدها فكر في كتابة مصحف كبير لا يتم وضعه على الأرفف والاكتفاء بذلك فقط بل يكون في منتصف المنزل بحيث تقع عليه كل من يدخل ويخرج من المنزل ويردد عقله تلك الآيات وقد يتشجع ويفتح صفحات كتاب الله.

البحراوي كاتب القرآن  الكريم
البحراوي بـ الدقهلية
البحراوي أثناء كتابته آيات من القرآن الكريم

البحراوي يكشف عن بداية تفكيره في كتابة القرآن الكريم

" src="">

وأضاف المعلم البحراوي من محافظة الدقهلية، أن الصفحتين من المصحف الذي يكتبه تحتوي على ربع جزء من القرآن الكريم وما يجعل الخط مريح للعين، كاشفا عن أنه بدأ في كتابه القرآن الكريم منذ 10 سنوات وتحديدا في عام 2014 حيث كان يقوم حينها بكتابة الآيات فقط قبل أن يفكر في كتابة أول مصحف ولكنه كان بحجم صغير قبل أن يفكر في كتابة أكبر مصحف وذهب من أجل شراء أكبر ورق في السوق ووجد أكبر ورق بحجم 70 في متر، وقام بتصميم منضده  من أجل وضع الورقة عليها لكتابتها بسهولةة وبدأ في الكتابة وتصميهما بنفسه، حيث بدأ في كتابة الآيات  من الصفحة واحد إلى الصفحة الأخيرة دون تشكيل ثم عاد ووضع التشكيل من الصفحة الأولى إلى الأخيرة وتعمد فعل ذلك حتى يراجع في المرة الثانية تحسبا لوجود أخطاء أو تعديلات ثم في النهاية يقوم بمراجعته وتستغرق الصفحة الواحدة للوجه والظهر نحو 10 ساعات منه.

تابع موقع تحيا مصر علي