عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

في ذكرى الغزو الروسي.. إيطاليا وأوكرانيا يوقعان على اتفاقية أمنية ثنائية

زيلينسكي - جورجيا
زيلينسكي - جورجيا ميلوني

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إنه وقع اتفاقية أمنية ثنائية مع رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، ويأتي هذا الاتفاق تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. 

اتفاق أمني بين أوكرانيا وإيطاليا في ذكرى الحرب 

وقال زيلينسكي في تغريدة رصدها موقع تحيا مصر :" اجتماعتنا مع رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني دائمًا ما تكون ذات معنى. اليوم لدينا نتيجة مهمة. وقعنا على اتفاقية تعاون أمني ثنائية بين أوكرانيا وإيطاليا. ترسي هذه الوثيقة أساسًا متينًا للشراكة الأمنية طويلة الأمد بين لدينا". 

وأضاف :" وناقشنا أيضًا تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا في سياق رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع. وأنا ممتن لإيطاليا لدعمها لأوكرانيا وقدراتنا الدفاعية، فضلا عن جهود التعافي والموافقة على المساعدات العسكرية حتى نهاية عام 2024".

وانضمت إيطاليا إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك في إبرام اتفاق أمني مدته عشر سنوات مع كييف، وهي اتفاقيات تهدف إلى تعزيز أمن أوكرانيا حتى تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح عضوا في التحالف العسكري الغربي، حلف شمال الأطلسي.

وتقوم ميلوني بزيارة إلى كييف للتأكيد على الدعم المستمر مع احتفال أوكرانيا بالذكرى الثانية لبدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

وسجلت روسيا هذا الشهر أكبر انتصار لها منذ تسعة أشهر، حيث استولت على بلدة أفدييفكا الشرقية وأنهت أشهراً من القتال الدامي في المناطق الحضرية.

ومع ذلك، ظل زيلينسكي متحديا قبل الذكرى السنوية. وقال للدبلوماسيين في كييف هذا الأسبوع في خطاب عاطفي: "أنا مقتنع بأن النصر ينتظرنا". "على وجه الخصوص، بفضل الوحدة ودعمكم".

وقُتل عشرات الآلاف من القوات من الجانبين، وأصيب عشرات الآلاف، بينما لقي آلاف المدنيين الأوكرانيين حتفهم.

500 مليار دولار تكلفة الحرب في أوكرانيا 

وذكرت دراسة أجراها البنك الدولي مؤخراً أن إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني قد تتكلف ما يقرب من 500 مليار دولار. وتضررت أو دمرت مليوني وحدة سكنية، وفر ما يقرب من 6 ملايين شخص إلى الخارج.

وبالإضافة إلى جمع الأموال والأسلحة لمواصلة الحرب، يدفع زيلينسكي بتشريع في البرلمان يسمح لأوكرانيا بحشد ما يصل إلى نصف مليون جندي إضافي، وهو هدف يقول بعض الاقتصاديين إنه قد يصيب الاقتصاد بالشلل.

وتوسع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 3.6% في عام 2023، على الرغم من أن بعض الاقتصاديين المقيمين في روسيا حذروا من أن هذا كان مدفوعًا بقفزة في الإنفاق الدفاعي وأن الركود أو الركود يلوح في الأفق. 

ولن يعرض ذلك للخطر فوز بوتين في الانتخابات المقرر إجراؤها في مارس، والتي من المتوقع أن يفوز بها بأغلبية ساحقة وسط دعم واسع النطاق لأدائه وللحرب، التي وصفها الكرملين بأنها "عملية عسكرية خاصة".

تابع موقع تحيا مصر علي