عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

سمع كلام أمه.. أسرة ضحية جاره من الشرقية: كان بيغير منه|فيديو

زوجة حمادة ضحية جاره
زوجة حمادة ضحية جاره من الشرقية

كشفت أسرة حمادة ضحية جاره من مركز ديرب نجم من محافظة الشرقية، تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنهم الذي راح على يد جاره الذي لم يلقى بال لحق الجيرة أو العشرة التي بينهم.

والدة حمادة من الشرقية: ملحقش يشوف بنته

وروت أسرة حمادة من الشرقية، لموقع تحيا مصر، أن أبنهم كان لا يتحدث مع المتهم بسبب أنه سبق أن عايره لأنه لم ينجب الأطفال منذ 8 سنوات بعد زواجه، لذلك تجنبه وظل عام لا يتحدث إليه وحاول تجنبه وعدم الاختلاط به، لكن المتهم أعمت عيناه نيران الحقد والكراهية والغيرة منه بسبب أنه كان يتعامل مع زوجته بمنتهى الاحترام كما أن الجميع يحبونه بسبب أخلاقه وحبه للناس بسبب كرم أخلاقه وطيبته لكنه لم يتوقع يوم أن جاره سوف يغدر به وينهي حياته بسبب الغيرة منه، لتحرم ابنته منه حتى أنه لم يكن على علم بأن زوجته حامل حيث أنها لم تكتشف الأمر إلا بعد وفاته بـ3 أيام ولكنهم يحمدون الله على أنه ترك لهم أثر منه تصبرهم على فراقة ولو قليلا بالرغم من أن هذا لن يطفئ نيران الألم التي في قلوبهم.

شقيقة حمادة من الشرقية
أسرة حمادة ضحية جاره

أسرة ضحية جاره من الغربية: تروي تفاصيل الحادث

وأضافت أسرة المجني عليه من قبل جاره في الشرقية، أن حمادة "المجني عليه" كان يقف أمام المنزل يوم الواقعة هو وابنه عمه قبل أن يأتي جاره بسلاح ناري ويصوبه نحوه ويصيبه بعدة طلقات أردته قتيلا، مشيرة إلى أنه لم يتخيل أنه كان ينوي إنهاء حياته بهذه الصورة حتى أنه عندما كان يشهر عليه السلاح وهو يقف أمام منزله وابنة عمه نصحته بالدخول إلى المنزل أخبرها أنه لن يستطيع فعل شئ وأنه لن يجرأ على إفراغ الطلقات نحوه، ليفاجئه الجاني بإطلاق النيران عليه ليني حياته وسط الناس التي كانت ترى الواقعة، ليتم نقله إلى المستشفى، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه ويتم القبض على المتهم.

" src="">

أسرة ضحية جاره من الشرقية: والدته هي التي حرضته 

وتابعت أسرة حمادة من الشرقية، أن المتهم هو وحده الذي كان يحمل السلاح وقام بإفراغه عليه، ولكن والدته هي التي حرضته لإنهاء حياة المجني عليه وأنها سوف تدفع ديه لهم وتأخذ منزله ليفعل ما حرضته عليه من جريمة شنعاء، ويذهب إلى السجن ويواجه عقوبة الإعدام دون أن تستطيع فعل شئ له، مطالبي بالقصاص لابنهم الذي ذهب ضحية الغدر والخيانة.

تابع موقع تحيا مصر علي