عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نزل من ألمانيا سممهم.. أسرة البحيرة يرون تفاصيل صادمة عن زوج ابنتهم المتهم| شاهد

أحد ضحايا السم
أحد ضحايا السم

روت أسرة من البحيرة تفاصيل الحادث الذي تعرضت له من قبل زوج ابنتهم الذي تركها ونزل إلى مصر من أجل تسميمهم تفاصيل صادمة حيث تم تسميم الأسرة بالكامل.

زوجة المتهم بتسميم أسرتها في البحيرة تكشف سبب الواقعة

وأوضحت زوجة المتهم بتسميم أسرتها في البحيرة، لموقع تحيا مصر، أنها في ألمانيا في الوقت الحالي وكانت قد تزوجت منذ 9 سنوات من ألماني من أصول مصرية وأهله في نفس القرية التي يسكنون فيها، وذهبت معه للعيش في ألمانيا قبل أن تكتشف أنه ليس على الدين الإسلامي وأنه يريد منها تغيير عقيدتها ويفعل كل المنكرات والكبائر وعندما فشل في إثنائها دخلت الخلافات الأسرية بينهم وانفصلت عنه فأراد أخذ بناتها منها واتفق هو وشقيقته على ذلك وسمعتهم وهم يتحدثون ويخططون من أجل وضعهم في ملجأ وعندما فشل وتركت له الشقة وذهبت للعيش هي وبناتها بمفردها وظل يهددها وعاد إلى مصر من أجل إنهاء حياة أسرتها بالكامل.

أحد أفراد الأسرة المسممة في البحيرة
إحدى ضحايا السم بـ البحيرة
ضحية زوج ابنتهم في البحيرة

أحد أفراد الأسرة التي تسممت في البحيرة: حد بعتلي دعوة وقبلتها

وأضاف شقيق الزوجة من البحيرة، أنه تفاجئ في أحد الأيام وهو في عمله بدعوة لمناسبة مصحوبة بعلبة من الحلوى فأخذها وانتظر من أجل أن يعلم من صاحب الدعوى وذهب إلى أعلى وأعطى شقيقته وزوجته العلبة وفتحتها وأخذ منها قطعة صغيرة ونزل إلى أسفل مرة أخرى، قبل أن يفقد الوعي ويتم نقله هو وكل الأسرة إلى المستشفى بعدما تسمموا، مشيرا إلى أنه بعد التحقيق في الواقعة لم يتهموا أحد إلى أن رجال الشرطة فرغوا كاميرات المراقبة وعرضوا عليه الصور فأخبرهم أن هذا الشخص خارج مصر في ألمانيا لأنه لم يكن يعلم بنزوله حيث عاد متنكرا، ليتم القبض عليه بعدها، وعلموا أنه أرسل إلى المحاميين الخاصين بشقيقته أيضا مثل هذه الحلوى من أجل أن يخلص منهم لكنهم لم يتمكنوا من تناولها حيث علموا بالواقعة قبل أن يأكلوا منها.

شقيقة الزوجة التي سمم زوجها أسرتها في البحيرة: قلوب الأطفال وقفت

وتابعت شقيقة الزوجة بالبحيرة، أنها أخذت قطعة صغيرة من الحلوى وأخذ الأطفال منها أيضا وابنة شقيقها كانت في زيارة لهم أيضا هي وأبنائها وتناولوا منها، قبل أن يخبرها ابنها أنه لا يريد أن يموت فنظرت إليه وظنته يمزح قبل أن ترى العرق يتصبب من جبينه وعيناه محمرتان، والجميع من حولها يتساقطوا على الأرض وهي تشعر بإعياء ودوخة ولكنها لم تفقد الوعي فتمكنت من المقاومة وطرقت الشقة المقابلة التي بها زوجة شقيقها وأخبرته عن الوضع وظلت تصرخ من أجل يأتي أحد من أجل إنقاذهم وتم نقلهم إلى المستشفى وذلك كله في وقت لم يتجاوز دقيقة بعد تناول الحلوى حيث أنهم أخبروهم أن نوع السم شديد المفعول، مشيرة إلى أن الأطفال كان بعضهم قد توقف قلبه وقاموا بعمل صدمات كهربائية لهم.

تابع موقع تحيا مصر علي