عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد هجوم القنصلية.. وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون للرد الإيراني

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال الاجتماع

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الأحد، إن إسرائيل أكملت الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يتطور ضد إيران، وجاء هذا التصريح بعد تقييم أجراه جالانت مع رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال عوديد باسيوك، ورئيس مديرية المخابرات العسكرية، الميجور جنرال أهارون حاليفا.

إيران تتوعد بالانتقام من هجوم القنصلية الإيرانية

والأسبوع الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية  القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مما أسفر عنه مقتل قيادات تابعين للحرس الثوري الإيراني. وتوعدت طهران بالانتقام من هذا الهجوم.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال الاجتماع 

أمريكا وإيران وإسرائيل في حالة تأهب قصوى 

هذا، ووضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي

كما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيران وضعت أيضاً جميع قواتها المسلحة في حالة "تأهب" قصوى، رداً على هجوم القنصلية الإيرانية متوعدة بالانتقام من إسرائيل ومحملة الولايات المتحدة مسؤولية هذا الهجوم.

وقال مسؤولون أميركيون، إنهم يستعدون لرد إيراني محتمل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، مضيفين أنه تم وضع القوات العسكرية الأميركية في المنطقة في حالة تأهب قصوى.

وكشف مسؤول كبير في الإدارة تحدث مع شبكة CNN إن الولايات المتحدة تستعد لهجوم “كبير” وأن واشنطن وتل أبيب تعتقدان أن الرد الإيراني “حتمي”.

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لهجوم يتضمن مجموعة من طائرات "شاهد" المتفجرة بدون طيار وصواريخ كروز. 

وقال المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا إلى شبكة سي بي إس إنهم لا يعرفون توقيت وهدف الرد الإيراني المتوقع، لكن التقرير قال إنه من المتوقع أن يأتي قبل انتهاء شهر رمضان.

ولم تعلق إسرائيل على ضربة يوم الاثنين، التي دمرت الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، لكن المحللين اعتبروها تصعيدا لحملتها ضد إيران ووكلائها الإقليميين، الأمر الذي يهدد بإشعال حرب أوسع نطاقا.

وقالت إيران إن من بين القتلى عميدان من فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري: محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.

وبحسب ما ورد كان زاهدي مسؤولاً عن عمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، وعن العلاقات مع حزب الله، وبالتالي كان أكبر قائد للقوات الإيرانية في البلدين.

وتعهدت إيران ووكيلها حزب الله بأن إسرائيل لن تفلت من العقاب على الهجوم. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال أثار شبح حرب أوسع نطاقا، إلا أن مصدرين إيرانيين قالا لرويترز إن رد طهران سيكون محسوبا لتجنب التصعيد.

تابع موقع تحيا مصر علي