عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مقال الرئيس السيسي حديث العالم… رسائل مشتركة مع رؤساء فرنسا والأردن لإنقاذ فلسطين

تحيا مصر

السيسي وماكرون والملك عبد الله: العنف لن يحقق السلام

مصر وفرنسا والأردن يدعون إلى انتهاء الحرب في غزة

لاصوت يعلو في وسائل الإعلام العالمية حاليا فوق ما نشره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من مقال مشترك في عدد من الصحف العربية والعالمية، طالبوا فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

يرصد موقع تحيا مصر دلالات تلك الخطوة، واقتران اسم أكبر دولة عربية بالمنطقة من حيث التأثير، وهي مصر، مع دولة عظمى من أمثال فرنسا ودولة شقيقة كالأردن، حيث ركز المقال على مجموعة من النقاط شديدة الأهمية، منها أن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية، حيث أكد القادة الثلاثة على أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي الآن، مشيرين إلى المعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها.

رسائل ثمينة من الرئيس عبدالفتاح السيسي

جاءت كلمات الرئيس السيسي قاطعة وحاسمة في انحيازها للفلسطينيين، حيث أكد على أن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام، فقد شدد المقال على أن العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط، وأن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

جاءت أحد أهم الرسائل حول تنفيذ قرار مجلس الأمن، فلقد رحب القادة بقرار مجلس الأمن رقم 2728 الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وندعوا إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لهذا القرار، مع الإفراج عن جميع الرهائن، حيث أكد المقال على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وندد باحتجازهم.

تحذيرات مصرية من خطورة الهجوم على رفح

بعمق ومعالجة رصينة، تطرق الرئيس السيسي رفقة زعماء فرنسا والأردن، إلى نقطة المفاوضات، حيث أكد القادة دعمهم للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين، بخلاف التطرق إلى الهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث حذر المقال من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون مدنى فلسطينى.

المساعدة الإنسانية شكلت أيضا محور أساسي في الكلمات التاريخية، حيث أكد المقال على أن الفلسطينيين في غزة يواجهون المجاعة، وأن هناك حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها، مع دور وكالات الأمم المتحدة، حيث أشاد المقال بدور وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية في العمليات الإنسانية في غزة.

الإشارة بأصابع المسؤولية والاتهام نحو إسرائيل 

لم يخل المقال من الإشارة الواضحة إلى مسؤولية إسرائيل، حيث شدد المقال على أن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية، مع الحديث عن الأمل في السلام، حيث أكد المقال على الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما لم يفوت المقال التطرق إلى الوضع في القدس، حيث شدد المقال على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية، ليُعد المقال نداءً قويًا من زعماء مصر والأردن وفرنسا لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقد احتفى العالم أجمع برسائل الرئيس المصري ورؤساء كل من فرنسا والأردن، حيث تمسك المقال بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، وأن هناك حاجة ملحة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا الهدف.

تابع موقع تحيا مصر علي