عاجل
الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الشهابي» لـ تحيا مصر: إطلاق اسم "السيسي" على المدينة الجديدة جاء بمبادرة شعبية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الذى أعلنه اتحاد القبائل العربية، بتحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسى هو قرار شعبى، قرره أبناء سيناء تقديرا للرؤية المتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى كافة المجالات. 

تدشين مدينة "السيسي" بسيناء

ولفت «الشهابي» إلى أن تكون مدينة السيسي، ستكون مدينة كبيرة تتسع للبعض ممن كانوا يقيمون على الحدود المصرية فى رفح، وستكون نقلة حضارية جديدة في أرض الفردوس وستنتمى إلى مدن الجيل الرابع من حيث الرقمنة والخدمات.

 إطلاق اسم "السيسي" على المدينة الجديدة جاء بمبادرة شعبية

وأشار رئيس حزب الجيل، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، إلى أن تأسيس مدينة السيسي بقرار شعبى يؤكد المشاركة الشعبية فى تنمية وتعمير سيناء واعتبارها قضية أمن قومى يتطلب تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية من أجل التغلب على التحديات التى تواجهها. 

وفي سياق متصل، أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن تدشين مدينة "السيسي" بسيناء يعد جزء من خطة الدولة التنموية لهذا الجزء العزيز من الوطن، وإعلانًا واضحًا لا لبس فيه بأن مصر تمارس سيادتها على كامل أراضيها وبأن خطة الدولة المصرية لا تستثني أي شبر من أرض مصر. 

وأضاف عبد العزيز، في تصريح خاص لـ تحيا مصر،  بأن مشاركة اتحاد القبائل العربية في تدشين المدينة كأحد صور مشاركة المجتمع المدني في التنمية الشاملة بمصر هو نهج مميز وسمة رئيسية من سمات الجمهورية الجديدة؛ لأن الأوطان لا تبنى بالمجهودات الحكومية فقط على حد وصفه.

وأوضح هشام، بأن الثورة العمرانية التي تمت في الجمهورية الجديدة كان لها بالغ الأثر في توفير فرص العمل للشباب والوظائف المختلفة للمهندسين والعمال وأن هذا النهج في سيناء له أبعاد هامة في دعم الأمن القومي المصري من خلال توفير حياة كريمة لأهالي سيناء المشاركين في بناء هذه المدينة وغيرها من المشروعات القومية في سيناء.

وأعرب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تفاؤله بهذا النهج وبأنه سيساهم أيضًا في جذب العديد من المصريين من المحافظات المختلفة للعمل في تلك المدن ومن ثم العيش بها وهو أيضًا بعد هام في إبقاء سيناء جزء عزيز من أرض الوطن ومتواصل مع كافة الأقاليم الأخرى، لأن عزلة سيناء لعقود مضت جعلتها مرتعًا للإرهاب وبابًا خلفيًا للإضرار بالأمن القومي المصري وأية جهود لدمج أهل سيناء هو جهد يصب في المصالح العليا للوطن.

تابع موقع تحيا مصر علي