عاجل
الإثنين 17 يونيو 2024 الموافق 11 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كرم جبر: خيبة الجيش الاسرائيلى فى غزة ليس لها مثيل.. ومصر صابرة ولو تحدثت عما يدور في الغرف المغلقة لقلبت الموائد فوق رؤوس أطراف متعددة

كرم جبر
كرم جبر

كرم جبر:
مصر تستطيع أن تحمي السلام بقوة الردع
* الدماء تغلي في عروق المصريين نتيجة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني
* إسرائيل تمارس حرب شائعات مجنونة ضد مصر
* تقرير CNN هدفه التغطية على الفشل الإسرائيلي والأمريكي ولتشوية صورة المفاوض المصري
* إسرائيل اصبحت في نظر العالم أصبحت دولة إجرامية
* نحن الآن في الوقت المناسب لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة
* لو قتلت اسرائيل السنوار سيظهر بدلا منه عشرات الالاف من السنوار
* تصوير الجنازات "لايف" على السوشيال ميديا أصبح ظاهرة بحاجة للعلاج الجذري

* تم الاتفاق بين جميع الأطراف المعنية على تقنين التصوير داخل دور العبادة خلال الجنازات

حل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلامي، ضيفًا على برنامج "مانشيت" المذاع على قناة cbc تقديم الإعلامي جابر القرموطي.

وتحدث الكاتب الصحفي كرم جبر عن التدريبات القتالية للجيش المصرى فى الاسبوع الماض ، مؤكدا انها رسالة طمأنة للمصريين وانذار شديد اللهجة لاسرائيل ، واثبتت ان القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تفرض عليها وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة أمنها القومي.

وقال "جبر"، إنها رسالة بأن حدود مصر تحت السيطرة ولا يوجد إختراق والشائعات لا أساس لها من الصحة، والجيش يؤمن حدود مصر في كل الجهات رغم اشتعالها، كما أنها رسالة بأن سيناء التي حررناها من عدوين، ستكون مقبرة لمن يحاول المساس بأمنها واستقرارها، وأن مصر في يد أمينة.

 

وذكر أنها رسالة أيضًا لإسرائيل بأن مصر تستطيع أن تحمي السلام بالقوة عبر أسلوب الردع، وأن إسرائيل الغارقة في جبهات غزة تفكر ألف مرة قبل أن تستفز الجيش المصري، مضيفًا بأن الدماء تغلي في عروق المصريين نتيجة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وهي رسالة لإسرائيل.

وطالب رئيس الأعلى لتنظيم الإعلام حكومة نتنياهو بالرجوع لنصيحة بن جوريون، وهي ان امن اسرائيل يقوم هلى امتلاك القنبلة الذرية والابتعاد عن المنطقة الجنوبية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمارس حرب شائعات مجنونة ضد مصر، أولها حينما زعم نتنياهو بأن أهل غزة رهائن لدى مصر التي لا تسمح لهم بمرور المساعدات، مؤكدًا أن مصر لم تغلق معبر رفح وإسرائيل هي التي تمارس حرب التجويع والدليل على ذلك أن أطنان من المساعدات في معبر رفح فسدت.

ونوه بأن معظم الأسلحة التي تحصل عليها حماس من الجيش الإسرائيلي نفسه، وهو رد على أكذوبة إسرائيل بشأن الأنفاق.

وتحدث عن أكاذيب التهدئة وتقرير cnn الذي وضع أحداث غير مترابطة، مشيرًا إلى أن ما يدعم ذلك هو أن إسرائيل وافقت على أن يتم تبادل الأسرى على ثلاثة مراحل ثم تراجعت وطلبت الإفراج على مرحلة واحدة، كما أن الولايات المتحدة رفضت أن تضمن إسرائيل في الوثيقة ورفضت التوقيع عليها، والأمر الثالث أن مصر تعهدت أن تضمن حماس فى الالتزام بالاتفاق بالهدنة.

ونوه بأن تلك الشائعات المثارة حول مصر، للنيل من المفاوض المصري وتشويه صورته، وتقديم المعلومات الخاطئة أن مصر هي المسؤولة عن ذلك رغم أن مصر عملت على تقريب المسافات ومحاولة الوصول إلى اتفاق، منوهًا بأن إسرائيل وأمريكا لجأت لتلك الحرب للتغطية على فشلها، وهي تريد الرهائن كعربون دون مقابل، وبعد أن وافق مجلس الحرب الإسرائيلي على المقترح المصري تراجع مرة أخرى.

وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية متواصلة وهي تقوم بذلك وسط تعتيم إعلامي لتداري على جرائمها في الحرب، مشددا على أن العدوان على غزة نموذج لاستخدام "الذكاء الاصطناعي في الحروب، مضيفًا بأن رغم ذلك فخيبة الجيش الإسرائيلي في غزة ليس لها مثيل.

وقال إن الجيش الاسراىيلى اصبح مثارا للسخرية وهو يبحث عن السنوار وقادة حماس ودمر غزة كلها دون ان يجدهم وكأنهم اشباح  وإذا قتلت إسرائيل السنوار سيظهر بدلا منه عشرات الالاف من السنوار. ليس في غزة فقط بل في كل الدول العربية، متسائلا: "أين هي شبكة الأنفاق التي تبحث عنها إسرائيل في غزة بعد مرور أشهر طويلة على الحرب؟".

وأشار إلى أن إسرائيل في نظر العالم أصبحت دولة إجرامية، وهي عاشت تبكي على المظلومية، لكن سقطت هذه الأقنعة عن واصبحت وصمة عار في جبين القتلة ونتنياهو لن ينجو لأنه مجرم حرب، وما فعله يفضح دولته العدوانية، مضيفًا: "ليس من العدل أن تأخذ شعب كامل رهينة نتيجة حادث معين" ،لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تخدم بعشرات ملايين المكاييل، وقرارات أمريكا متعارضة وهي تريد أن تخطب ود كل الأطراف لكنها لن تحصل إلا على ود إسرائيل وعداء الشعوب العربية.

وفيما يخص حل الدولتين، قال: هذا ليس مقصود به دولة لفتح وأخرى لحماس، هذا خطير.. يجب أن تدخل كافة الفصائل  الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير ونحن الآن في الوقت المناسب لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة.

وأضاف أن هناك نغمة بدأت تظهر داخل الرأي العام المصري "ما نريح دماغنا من الصداع".. لكن مصر صابرة ولو تحدثت عما يدور في الغرف المغلقة لقلبت الموائد فوق رؤوس أطراف متعددة، ومصر طرف شريف يتعامل بأمانة مع أطراف تتعامل بعدة أوجه.

وأوضح أن كثير من الأمور تدار بواسطة أوراق علنية وأوراق سرية، مشيرًا إلى أنه حتى نفهم ما يحدث الآن يجب أن نرجع إلى اتفاقية أوسلو، وما حدث 1991 يتكرر الآن لإدخال إسرائيل في المنظومة وعلاقات اقتصادية وسياسية.. إلخ، ولكن هذا لن يحدث إلى بوقف إطلاق النار وحل الدولتين.

وانتقل الحديث إلى ما أثير حول تصوير وتغطيات الجنازات، حيث أكد كرم جبر أنه تحدث مع وزير الأوقاف عن سبب قرار منع تصوير الجنازات، والذي أشار الوزير بأن القرار صدر بسبب تلقيه اتصالًا من أحد أئمة المساجد يتحدث عن وجود شجار داخل مسجد به جنازة لأحد المشاهير بسبب التصوير.

وقال: "تحدثت مع وزير الأوقاف أن مسألة معالجة التغطية ليس بها أزمة كبيرة من جانب الصحفيين، لكن المشاكل الكبيرة حصلت من الجمهور العادي، مشيرًا إلى أن هناك أداة لنشر الموضوعات في القنوات التلفزيونية وغيرها، لكن الوسائل الأخرى هناك بث مباشر وغيرها من الأمور.

ولفت إلى أن المسألة تحتاج علاج جذري، لأنها تهدد الأمن الأسري، كما أنه اختراق للخصوصيات وهي جريمة يعاقب عليها القانون، كاشفًا عن أن هناك بلاغات قدمت للنيابة كثيرة في هذا الشأن، والنيابة تأخذ قرارات حاسمة وهو الجانب الأول لعلاج تلك الظاهرة السيئة.ولفت إلى نشر الوعي وأن يكون هناك ردع عام، لأن هذه الظاهرة تهدد حياة البشر.

تم الاتفاق على أن تكون هناك مجموعة من الأكواد تلزم وسائل الإعلام، وتشمل وجود موافقة وعدم اختراق خصوصية الأشخاص، وإذا لم يتم سيتم جب الموقع أو منعه، وحتى  لو كان شخصًا عاديًا ستتم إغلاق الصفحات على فيس بوك وهناك آلية لعمل ذلك وندرس وضع ضوابط محددة لإعلاق ضضفحات السوشيال ميديا التي تخترق خصوصية الجنازات.


وأشار إلى أن معظم المواقع الإباحية التي تهدد من الأسر يتم بثها من الخارج، والوعي والردع هما الوسيلة للمواجهة، وإن كان الوعي هو حجر الأساس.

وفي الشق الرياضي قال: "أنا زملكاوي لكن بقلبي وأعصابي ساشجع الاهلى لأنه يمثل مصر، والأهلي سوف يكون قادرًا على الفوز وتقديم صورة مشرفة لمصر في نهائي دوري أبطال إفريقيا".

تابع موقع تحيا مصر علي