ذكرى ميلاد سيرينا إبراهيم.. محطات غامضة في حياتها
يحل اليوم 3 يونيو، ذكرى ميلاد سيرينا إبراهيم والتي تعد من اشهر المطربات ذات المذاق الخاص والمختلف في الزمن القديم، فتعد سيرينا إبراهيم من مواليد 1888 فلم يعرفها العديد من الجمهور في الجيل الحالي، لذا تزامنا مع ذكرى ميلادها الذي يحل اليوم الاثنين نرصد محطات في حياة سيرينا إبراهيم لتعريف الجمهور بها.
ذكرى ميلاد سيرينا إبراهيم
سيرينا إبراهيم بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال الطرب الغنائي، ففي عام 1905 التحقت بفرقة اسكندر فرح، وتألقت بها بشكل كبير وخطفت جميع الأنظار إليها وأخذ العديد يتحدث عن سيرينا إبراهيم وصوت سيرينا إبراهيم ولكن رغم ذلك النجاح كانت كمعظم الفنانات دفنت تلك الموهبة مع زواجها حيث كرست حياتها لزوجها وأولادها فيما بعد، وعاشت سيرينا إبراهيم هي وزوجها في الإسكندرية حتى قيام دولة الصهاينة فهاجرت إليها.

أعمال سيرينا إبراهيم
تركت سيرينا إبراهيم إرثا كبيرا في عالم الفن من القصائد الشعرية التي تغنت بها، فكانت من أشهر أغانيها قصيدة أفديه إن حفظ الهوى.

ولم يقتصر تواجد سيرينا إبراهيم في عالم الفن على الغناء فقط، بل شاركت كمثلة أيضا في الكثير من المسرحيات التي عرضت في ذلك الزمان مثل مسرحية شهداء الغرام وغادة الكاميليا وضحية الغاوية وأحدب نوتردام والجبابرة والسلطان عبد الحميد وأولاد الفقراء ويوم القيامة وأهل الكهف.
سيرينا إبراهيم في عالم التمثيل
فضلا عن تواجدها في فرقة سليم عطا الله وفرقة جورج أبيض وفرقة سلامة حجازي وفرقة فاطمة رشدي وفرقة يوسف وهبي وفرقة مصر وفرقة أمين عطا الله وفرقة اتحاد الممثلين والفرقة المصرية.
ومن بين أعمال سيرينا إبراهيم في السينما وفقا لما رصده موقع تحيا مصر كان من خلال عنتر افندي والذي كان أولى أعمالها الفنية وتم عرضه في عام 1935 وفي عام 1939 شاركت في فيلم دنانير، أما عن عام 1940 فتألقت من خلال فيلم الورشة وفي 1942 كان لها دور في فيلم ليلى، وكان لها نصيب في المشاركة في فيلم الشريد في عام 1942 ،فضلا عن فيلم وادي النجوم، وفي عام 1944 كان لها نصيب في الوقوف أمام نجم الكوميديا الشهير اسماعيل ياسين من خلال فيلم طاقية الاخفاء.
تطبيق نبض