عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024 الموافق 14 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ترامب ينتقد إدارة بايدن بعد صفقة تبادل السجناء مع روسيا

تحيا مصر

وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقادا إلى إدارة الرئيس جو بايدن في أعقاب تبادل العديد من السجناء بين الولايات المتحدة وروسيا يوم الخميس، وطرح أسئلة حول مضمونها واحتمال "دفع نقدي".

تفاصيل تبادل السجناء مع روسيا

وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال: "متى سنكتشف تفاصيل تبادل السجناء مع روسيا؟ كم عدد الأشخاص الذين سلمناهم إليهم والعكس؟ هل دفعنا لهم النقود؟ هل يدفعون لنا النقود (رجاء أحذفوا هذا السؤال لأنني متأكد من أن الجواب لا)؟".

وأضاف: "هل نطلق سراح القتلة وقطاع الطرق؟ فقط أتساءل لأننا لم نحصل أبدا على صفقة جيدة في أي شيء، وخاصة في تبادل السجناء".

 المفاوضين الأمريكيين هم دائما وصمة عار

وأشار ترامب إلى أنه يعتقد أن المفاوضين الأمريكيين هم دائما وصمة عار، وقال: "لقد أعدت العديد من السجناء ولم أعط أي شيء للجانب الآخر، ولم أعط المال أبدا، القيام بذلك سيخلق سابقة للمستقبل".

عملية تبادل للسجناء كبيرة

وقد أجرت روسيا وعدة دول غربية يوم الخميس عملية تبادل للسجناء كبيرة، حيث تمت استعادة 8 مواطنين روس محكوم عليهم بالسجن في عدد من الدول الغربية مقابل الإفراج عن 16 من المواطنين الروس والأجانب المدانين بمختلف التهم في روسيا.

جهاز الاستخبارات التركي أجرى في العاصمة أنقرة أكبر عملية تبادل للسجناء

هذا وكشفت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس، أن جهاز الاستخبارات التركي أجرى في العاصمة أنقرة أكبر عملية تبادل للسجناء في السنوات الأخيرة شملت 26 سجينا من 7 دول.

استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من السجناء المفرج عنهم

نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، صورا حية من استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من السجناء الذين أفرج عنهم من الغرب وعادوا إلى الأراضي الروسية في سياق صفقة تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

لحظة استقبال بوتين السجناء المفرج عنهم بموجب صفقة تبادل مع أمريكا

وقال الإعلامي محمد عبد الرحمن: "وتعد هذه الصفقة غير مسبوقة منذ عام 2010، وكان بوتين، قد قال من قبل في خطاب موجه للأمة الروسية أنه يدخر لهم مفاجأة سارة، وهذه هي المفاجأة فيما يبدو".

وأوضح: "وامتلأ الاستقبالُ بالبهجة كما وعد بوتين شعبه الروسي من قبل، وأشار كثيرون إلى أنّ الصفقة ربما تكون مؤشرا على عودة الدفء إلى الدفء ولو نسبيا في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وأن البابا قد فُتح للحديث عن ام الأزمات التي تقف حجر عثرة في وجه هذا السياق الطبيعي الذي يجب أن يحدث بين البلدين، وهو الحرب الروسية الأوكرانية".

تابع موقع تحيا مصر علي