عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024 الموافق 14 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحدت إعاقتها.. الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين: القرآن سر نجاحي

الطالبة أمل وجدها
الطالبة أمل وجدها

عبرت أسرة الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين، عن فرحتهم البالغة، وغمرت الفرحة قلوب الأهل والأسرة بسبب تفوق ابنتهم التي تمنعها إعاقتها عن حلمها.



الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين: أمي هي العمود الأساسي 


وقالت الطالبة أمل عبدالرحمن عبد الجليل ابنة مركز بلبيس، لموقع تحيا مصر، أنها تخرجت من معهد كفر أباظة للثانوية الأزهرية، وقد تمكنت من حفظ القرآن الكريم وهي في عمر الثالثة عشر، حيث كانت تحفظ من شيخها الذي يحفظها وتسمع لشيخ آخر، مستدركة أن من نعم الله عليهم أن من عليهم بوجود مركز كثيرة لتحفيظ القرآن الكريم.
وأضافت الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين، أنها يومها كان يسير بشكل طبيعي وعادي حيث كانت تذهب إلى الدروس بصحبة والدها حيث كانت هي بمثابة العمود لها هي ووالدها حيث كانوا يذهبون معها إلى الدروس بسبب إعاقتها البصرية من أجل أن تتلقى الدروس، والدروس الأخرى التي كانت بعيدة عنها كان والدها يأتي لها بمدرسين إلى المنزل من أجلها.

الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقيةمكفوفين


الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين: مكنتش بضغط نفس في المذاكرة


وكشفت الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين، أنها كانت تنظم وقتها في المذاكرة ولا تضغط نفسها حتى لا تشعر بالملل، وكانت تجلس مع والديها وجدها وأبناء عمومتها، وكانت تذاكر الدروس أول بأول، ولكن دون ضغط لنفسها، مستدركة أن أهم شيء بالنسبة لها أن تجلس مع والديها. 

والد الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقيةمكفوفين
والدة أمل 


الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين: بكافح عشان أشوف اليوم ده 


وقال والد الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين، أنه يكافح ويعمل من أجل تربية أبنائه الثلاثة وقد حرص على تعليمهم القرآن الكريم منذ صغرهم وإلحاقهم بالأزهر الشريف من أجل ذلك، لذلك يكافح معهم من أجل أن يكون في ميزان حسناته في الأخرة، وحتى لا تشعر أنها أقل من أقرانها.

" src="">


وقالت والدة الطالبة الثالثة على الثانوية الأزهرية بالشرقية مكفوفين، أنها سعيدة للغاية بسبب تفوق ابنتها أمل، مشيرة إلى أنها كانت تذهب معها في كل دروسها ولا تتركها، مشيرة إلى أنها طريقة دراستها كانت تعتمد على تسجيل شرح المعلم من خلال الهاتف المحمول ثم تعود من أجل الاستماع إليه مرة أخرى، وهي نفس الطريقة التي كانت تعتمد عليها في حفظ القرآن الكريم.
 

تابع موقع تحيا مصر علي