عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير خارجية تركيا: نرحب بجهود مصر والتنسيق مع قطر لوقف الحرب في غزة

تحيا مصر

رحب وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، بدور مصر بوقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى تطلع بلاده لزيارة الرئيس السيسي في أقرب وقت ممكن 

وزير خارجية تركيا:نعمل على زيادة المنح الدراسية في مصر

وقال وزير الخارجية التركي: “ مصر شريك أمن على المدى الطويل".

وتطرق الوزير الأوضاع في غزة :" إسرائيل قامت بقتل أكثر من ٤٠ ألف.. ونرحب بجهود مصر والتنسيق مع قطر لوقف الحرب في غزة.. ولم ندخر جهد في توفير الدعم من أجل سكان غزة”. 

وزير الخارجية التركي: نتنياهو لا يريد سلام ويريد التصعيد وجر المنطقة إلى حرب

وأضاف: " اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية.. ونستنج من ذلك انه لا يريد سلام ويريد التصعيد في المنطقة.. كما راينا كيف رحب الكونجرس بكلمة نتنياهو لا يمكن أن يكون البرلمان لجلوس لمجرمي الحرب.. على إسرائيل أن تترجع عن ذلك.. والاستفزازات التهديدات الإسرائيلية العالم أجمع سيدفع الثمن 

وأوضح:" قمت بزيارة رفح ومصر تلعب دور محوري في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ونشكر القاهرة على ذلك..و ارسلنا ٥٦ ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة ونشكر مصر ووزارة الصحة والهلال الأحمر". 

وأمس خلال زيارته معبر رفح من الجانب المصري، أشاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالجهود المصرية في استقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية وإرسالها إلى قطاع غزة، 

وخلال زيارته الرسمية إلى مصر قام بتفقد  المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، وميناء العريش البحري، قبل أن يتوجه إلى معبر رفح.

وزير خارجية تركيا يزور معبر رفح

واستقبل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وزير الخارجية التركي وصالح موتلو شن سفير تركيا بالقاهرة والوفد المرافق لهما، خلال وصولهم إلى محافظة شمال سيناء عن طريق مطار العريش الدولي.

وخلال الزيارة، قدم محافظ شمال سيناء خالد مجاور شرحا للوزير التركي عن آلية استقبال المساعدات من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية وتخزينها في مدينة العريش ثم تسليمها لمسؤولي لوكالة الأونروا من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري وفقا للاحتياجات الملحة للفلسطينيين في غزة.

ومنذ مارس 2021 شهدت الاتصالات الدبلوماسية بين مصر وتركيا تطور ملحوظاً لبحث عودة العلاقات لطبيعتها ، قبل أن يتوج مسار المحادثات بتصافح الرئيس السيسي وأردوغان للمرة الأولى على هامش حضورهما افتتاح كأس العالم لكرة القدم بقطر في نوفمبر 2022، وتابع ذلك  زيارة لوزير الخارجية المصري السابق سامح شكري لأنقرة لتقديم الدعم في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في سوريا وتركيا مطلع العام الماضي.

وفي يوليو 2023 أعلنت القاهرة وأنقرة عودة سفيري البلدين، وتوجت العلاقات في فبراير الماضي بزيارة إردوغان لمصر، وبعد شهرين من زيارة رئيس الأركان المصري السابق أسامة عسكر لأنقرة، في أول زيارة لمسؤول عسكري رفيع لتركيا منذ. 2013.

وتمهد زيارة وزير خارجية تركيا لقمة في أنقرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي، رجب طيب إردوغان. 

السيسي يستقبل وزير خارجية تركيا 

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية التركي نقل الرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين، وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشدداً على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها. 

وقد توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، وشدد الرئيس على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.

تابع موقع تحيا مصر علي