باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو يسعى لوأد المقاومة الفلسطينية

قال إبراهيم إدريس باحث في العلاقات الدولية أن نتنياهو يسعى لوأد المقاومة الفلسطينية من خلال عملية الاغتيالات التي ينفذها.

ما مصير مفاوضات هدنة غزة بعد تعيين السنوار رئيسا لحماس؟ .. أمريكا تكشف

والز: هاريس ستكون الرئيسة المقبلة.. والانتخابات ستحدد مسار أمريكا

باحث في العلاقات الدولية: محاولات أمريكا لن تأتي ثمارها

وقال باحث في العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر للقاهرة الإخبارية، أن اي محاولات من بلينكن ان او اي من الادارة الامريكية لن تاتي ثمارها، خصوصا ان نتنياهو بعد خطبته امام الكونجرس الامريكي ومجلس الشيوخ حدد مساره الذي يتناقض كليا مع مسار اسحاق رابين في مساله الوصول الى حلول سياسية.

واوضح باحث في العلاقات الدولية، ان جوهر فكره نتنياهو هي واد المقاومه الفلسطينيه وحصار السلطه الفلسطينيه وتعميق مساله الاستيطان وتاسيس الدوله اليهوديه بشكل كامل على كل الاراضي المحتله وغير المحتله وعليه في اي محاولات من السياسه الامريكيه تاتي فقط في اطار تبييض وجه الامريكان الذي لم نرى اي تغير في سياسته الاساسيه في دعم الاستراتيجي للدوله الاسرائيليه رغم المحاولات المحدوده على حكومه اليمين التي تتناقض مع سياسه امريكا في مساله فكرة الاحتواء.

باحث في العلاقات الدولية يكشف الأسس التي تتعامل بها أمريكا في الشرق الأوسط

واشار باحث في العلاقات الدولية، إلى أن فكرة الاحتواء هي احدى قواعد العمليه السياسيه في محاوله ايقاف اي شكل من اشكال الصراع وهم خمس اسس اساسيه تتراوح بين المفاوضات والعمل الدبلوماسي وفكره الاحتواء والردعه العسكري والتعاون الدولي ومعالجه القضايا الجذرية.

وتابع باحث في العلاقات الدولية، ان امريكا هنا لم تتحرك ولم يكن لها مواقف التي حاول فيها بلينكن مع القياده الاسرائيليه والفلسطينيه في وجود ابو عمار إسماعيل هنية.

باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل تريد جر المنطقة إلى حرب

واكمل باحث في العلاقات الدولية، ان هذه الصورة غاتمة كليا وسلاح الحرب وسياسه نتنياهو هي السلاح الغالب على الموقف الآن ونراه جليا في سلسلة الاغتيالات التي رايناها في اغتيال اسماعيل حنيه التي جاءت ضمن سلسله التي حاولت بها اسرائيل القضاء على القيادة الفلسطينيه ومن ضمنها الاغتيالات التي تمت في الستينيات والسبعينيات في بيروت وفي غيرها، وذلك يعني تصعيد الحرب والتطاول وتوسيع نطاق الحرب وجر ايران ولبنان في هذه المعركة.