صوت هنا الزاهد وأنف أمينة خليل ووزن كندة علوش ويسرا اللوزي.. 8 فنانات تعرضن لـ التنمر والسخرية

واجهت الفنانة الشابة أسماء جلال وابلًا من التنمر خلال الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك لتشبيه عدد من المتابعين ملامح أسماء جلال لـ "ملك البوب" الراحل "مايكل جاكسون"، فلم يكتفي المتابعين والجمهور بذلك، بل سخروا من وجهها بدمج ملامحها بـ ملامح "جاكسون" في صورة مٌصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ وهو ما سبب جدلًا واسعًا حول ما يتعرضن له الفنانات من سخرية وتنمر على مواقع التواصل؛ وهو ما قد يسبب لهم الاكتئاب والعزلة بسبب موجة التنمر الذي قد يتعرضن لها من المتابعين أو الجَمهور، خاصة وأن "أسماء جلال" ليست الفنانة الأولى التي تتعرض لهذا النوع من السخرية اللاذعة. 

دينا الشربيني وملامحها الغريبة 

ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر فالبداية كانت مع الفنانة "دينا الشربيني"، فتعرضت لـ موجة واسعة من السخرية والتنمر بعد ارتباطها بـ الهضبة "عمرو دياب"، فبدأت السخرية من ملامح "دينا" والتنمر على ملامحها ولون بشرتها السمراء، بالإضافة للسخرية اللاذعة من وزنها خلال حضورها مهرجان "الجونة" ووصفها بـ "السلعوة"؛ وهو ما سبب اكتئاب وضغط نفسي كبير لـ "دينا"؛ ما دفعها للعزلة والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت؛ في محاولة منها لتجنب رؤية التعليقات السلبية التي يصاحبها التنمر عليها. 

أمينة خليل وانفها 

كذلك واجهت الفنانة "أمينة خليل" تنمر وسخرية حادة من الجَمهور والمحيطين بها أيضًا بسبب مظهر أنفها، فبالرغم من إعجاب العديد من المتابعين والجمهور بـ ملامح "أمينة" إلا أنها واجهت تنمر على شكل أنفها؛ وهو ما دفعها للتفكير في إجراء عملية تجميلية بها لتصغير حجمها بسبب الضغوطات التي تتعرض لها، إلا أنها وفي كل مرة تتراجع "أمينة" عن إجراء العملية التجميلية، وقررت التخلي عن الفكرة والتصالح مع شكل أنفها، متجاهلة التعليقات السلبية والسخرية التي تتعرض لها بسبب أنفها.

صوت هنا الزاهد 

ولم تسلم الفنانة  "هنا الزاهد" من تنمر الجَمهور أيضًا، فمنذ ظهورها وتواجه "هنا" تنمر كبير من الجَمهور بسبب نبرة صوتها الحادة، فشببها البعض بـ "صاحبة الصوت الرجالي"، وهو ما قابلته "هنا" بالتجاهل، لكن لم يكتفِ المتابعين بهذا القدر من التنمر، ووصل الأمر إلى السخرية من اعوجاج بعض أسنانها والتنمر على مظهر ابتساماتها؛ وهو ما دفع "هنا" لاتخاذ قرار بتعديل مظهر أسنانها وإصلاح الاعوجاج، وبالفعل أجرت عملية بسيطة لتعديل مظهر أسنانها وإزالة هذا الاعوجاج. 

وزن يسرا اللوزي وكندة علوش

أما الفنانة يسرا اللوزي فكان لها نصيب من تنمر المتابعين أيضًا، فسخروا من زيادة وزنها الكبيرة التي ظهرت بها عقب اختفائها مدّة من الساحة الفنية، بالإضافة لـ تنمر "متابعة" على صورة نشرتها برفقة ابنتها "الصماء"؛ لتفاجئ "يسرا" بهجوم "متابعة" عليها والسخرية من "ابنتها"؛ وهو ما لم تقبله "يسرا" وقررت مواجهة التنمر على ابنتها بالرد على "المتابعة" وتلقينها درسًا في كيفية مراعاة مشاعر الآخرين والابتعاد عن التدخل في شؤونهم.

وواجهت الفنانة السورية كندة علوش الأمر ذاته، فعانت "كندة" من أورام سرطانية بمنطقة الثدي؛ وهو ما تطلب علاجها بالكيماوي، فازداد وزن "كندة" بشكل ملحوظ وأخفت الأمر عن الجَمهور وتجنبت الظهور؛ لكن بعد ظهورها بالمصادفة فصورة جمعتها بالفنان "عبدالباسط حمودة"، ظهرت بزيادة ملحوظة في الوزن وبشعر خفيف بسبب تساقط شعرها بفعل الكيماوي؛ لتواجه بعدها موجة من التنمر على شكلها لم تنتهي إلا بإعلان "كندة" إصابتها بـ سرطان الثدي؛ ليتراجع المتابعين عن السخرية من وزنها.

كما تعرضت الفنانة اللبنانية "إليسا" لـ وابل من التنمر والسخرية بسبب التغيير الكبير الذي طرأ بملامحها؛ نتيجة حقن الفيلر والبوتكس بكثرة في وجهها، بالإضافة إلى إصابتها بأورام سرطانية وخضوعها للعلاج بالكيماوي؛ وهو ما أسفر عن وجود تغيير كبير في ملامحها؛ فشعرت "إليسا" آنذاك بضغط نفسي كبير بسبب تنمر المتابعين عليها؛ وأكدت أن ما حدث لها بسبب حقن الفيلر والبوتكس الخاطئة؛ وحاولت فيمَا بعد تجاهل التعليقات السلبية التي تتعرض لها من الجَمهور والمتابعين.

التنمر على عمر النجوم 

ولم يقتصر تنمر المتابعين على الشكل أو الوزن أو الملامح فقط، بل تتضمن أيضًا التنمر على المراحل العمرية وكبر سن بعض الفنانات، ولعل أبرزهم الفنانة "سوسن بدر"، التي لم تسلم من التعليقات السلبية لبعض المتابعين بعد نشرها صورة خاصة بها بـ "الزي الفرعوني"، لتفاجئ بتعليق قاسي من "متابع" قائلًا: "أنتِ لسة عايشة كل دا؟ "، لتحاول "سوسن بدر" التحلي بالهدوء والرد على "المتابع" بما يناسب سؤاله قائلة: "اسأل ربنا".

القصة الكاملة لمحاكمة الفنان عباس أبو الحسن بسبب حادث الشيخ زايد

وتعرضت الفنانة ميرفت أمين للأمر ذاته، بعد ظهورها دون مكياج خلال تأديتها واجب العزاء، فانتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وسخر البعض من تقدمها في السن وظهور التجاعيد بشكل واضح على وجهها، إلا أن العديد من الإعلاميين والفنانين دافعوا عنها في ذلك الوقت، أما "ميرفت" فواجهت التنمر والسخرية من عمرها بالتجاهل التام. 

ومع استمرار تعرض الفنانين والفنانات للسخرية والتنمر من بعض المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فذلك يطرح تساؤلًا هامًا حول إمكانية اتخاذ النجوم اجراءات قانونية ضد المتابعين والجمهور الذي يعتمد على "التنمر" في انتقاداته وهجومه دون مراعاة مشاعرهم أو تضرر أسرهم من هذا الأمر.