عاجل
الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أكثر من 100 قتيل.. مشاهد مروعة توثق أثار القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بغزة

أثار القصف الإسرائيلي
أثار القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بغزة

خلال الساعات الماضية شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في حصيلة غير نهائية وتوقع بأن يكون هناك تزايد في عدد القتلى جراء هذا العمل الإسرائيلي الغاشم ومواصلة استهداف المدنيين الفلسطينيين.

100 قتيل في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين وسط قطاع غزة

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 100 شخص وإصابة العشرات، وسط توقعات بزيادة في عدد الضحايا.

100 قتيل في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين وسط قطاع غزة
100 قتيل في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين وسط قطاع غزة

وذكر المكتب الإعلامي بقطاع غزة أن:"  جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع" 

وأضاف أنه:" من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن".

الجيش الإسرائيلي يعترف باستهداف مدرسة التابعين

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي والشاباك، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة إرهابيي حماس الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة التابعين والذي يعمل بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة".

وأضاف البيان: "كان مركز القيادة والتحكم بمثابة مخبأ لإرهابيي وقادة حماس، حيث تم التخطيط وتنفيذ هجمات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وذكر البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي: "قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية".

واختتم البيان بالقول: "تنتهك منظمة حماس الإرهابية القانون الدولي بشكل ممنهج وتعمل من داخل الملاجئ المدنية، وتستغل بوحشية السكان والمؤسسات المدنية كدروع بشرية لأنشطتها الإرهابية".

استهداف مدرسة تؤوي نازحين ضمن سياسة يقوم بها الجيش الإسرائيلي يسعى من خلالها تكبد أكبر قدر من خسائر في الأرواح في صفوف الفلسطينيين، بذريعة استهداف أعضاء من حركة حماس  يختبؤون بين المدنيين. 

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة لأكثر من 10 أشهر أودت بحياة أكثر من 39 ألف شخص وتدمير شبه كامل لمدنية الفلسطينية، وسط فشل الجهود الدولية حتى الآن في إجبار أو الضغط على الدولة العبرية لوقف انتهاكاتها المتواصلة من استهداف المدنيين وارتكاب أبشع الممارسات بحق الفلسطينيين تحت مرأي ومسمع العالم أجمع. 

تابع موقع تحيا مصر علي