عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب ولن نسمح بتعريض حياة شعبنا للخطر

ملك الأردن عبد الله
ملك الأردن عبد الله الثاني

أكد  العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن بلاده لن تكون ساحة للحرب أو لتعريض شعبه للخطر، منوهاً من أن المنطقة ستبقى عرضه لتوسع دائرة الصراع في حال استمرت الحرب في قطاع غزة، وجاء ذلك خلال استقباله وفدا من مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، في قصر الحسينية، حيث عقدا اجتماع تناول التطورات الراهنة بالمنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.

ملك الأردن: المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع طالما الحرب على غزة مستمرة

ودعا ملك الأردن إلى ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية، مشيراً إلى أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ملك الأردن خلال  استقباله وفدا من الكونجرس الأمريكي (بترا)

كما أكد أن:" الأردن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر"، محذراً في ذات الوقت من:" هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

ملك الأردن: يجب إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين

كما أعاد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.

وأشار خلال الاجتماع إلى أزمة وكالة الأونروا، وشدد على ضرورة دعم الوكالة التابعة للأمم المتحدة لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة، كجزأ من مهامها الأممية.

ومن جهة أخرى، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحوري للأردن، في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.

يأتي ذلك فيما تواصل الحرب في غزة لليوم الـ 310 على التوالي حيث قتل وأصيب فيها آلاف المدنيين مع تزايد في عدد الضحايا والمصابين باستمرار إسرائيل حملتها العسكرية على المدينة الفلسطينية وشن هجوم عليها براً وجواً وتعمد تدمير القطاع مبررة هذه الوحشية رداً على هجوم السابع من أكتوبر ومحاولة استعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

تابع موقع تحيا مصر علي