طيران الرياض تطلق أولى حافلاتها الكهربائية لدعم أهداف رؤية 2030

أعلنت شركة طيران الرياض عن إطلاق أول حافلة كهربائية ضمن أسطولها المخصص لنقل الموظفين، وذلك بالشراكة مع الشركة الوطنية لحلول النقل "NTSC". وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الشركة لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

تحسين كفاءة استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات

أوضحت شركة طيران الرياض في بيانها الصادر يوم الأحد أن إطلاق الحافلات الكهربائية يأتي في إطار جهودها لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود وتقليل عدد السيارات الفردية على طرق العاصمة. يعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق هدف الشركة في تقليل بصمتها الكربونية، وذلك من خلال اعتماد تقنيات نقل مستدامة وفعّالة.

التزام بالاستدامة ومواكبة رؤية 2030

في هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، توني دوغلاس، أن الشركة تعمل جاهدة لدعم الممارسات المستدامة التي تهدف إلى مكافحة التغير المناخي. وأكد دوغلاس أن الاستثمار في الحافلات الكهربائية هو جزء من التزام طيران الرياض بتبني أحدث المعايير العالمية في مجال الاستدامة، مشددًا على أهمية هذه المبادرات في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة. 

وأضاف: "هذه الحافلات الكهربائية تمثل جزءًا من رؤيتنا لتقليل الانبعاثات الكربونية، وهي مساهمة صغيرة منا لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".

السعودية والإمارات تستحوذان على 87% من صادرات النفط الخليجي لليابان في يونيو 2024

السعودية تطلق نظام الإستثمار الجديد في 2025 لتعزيز جاذبيتها كمركز استثماري عالمي

التأثير المتوقع على البيئة والمجتمع

ومن المتوقع أن يُسهم هذا التحول إلى استخدام الحافلات الكهربائية في تقليل استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الضارة، مما يعزز من جودة الحياة ويقلل من التلوث في البيئة الحضرية. 

ويعكس هذا المشروع التزام طيران الرياض بدعم الابتكارات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحويل الاقتصاد إلى نموذج أكثر استدامة واعتماداً على الطاقة النظيفة.

و تُعد هذه الخطوة التي اتخذتها شركة طيران الرياض بالتعاون مع الشركة الوطنية لحلول النقل "NTSC" علامة بارزة في مسار التحول نحو النقل المستدام في المملكة. كما يعكس إطلاق الحافلات الكهربائية التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية للمملكة، ويبرز دورها الريادي في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا.